جرجس لاوندي: اتفاق شرم الشيخ انتصار للدبلوماسية المصرية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد الجراح العالمي الدكتور جرجس لاوندي، مرشح العمرانية والطالبية، بالنجاح الكبير الذي حققته الوساطة المصرية بالتنسيق مع دولة قطر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل انتصاراً جديداً للدبلوماسية المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات الإقليمية بحكمة واقتدار.

وقال لاوندي إن ما تحقق يعكس ريادة مصر التاريخية في صناعة السلام، ويؤكد أن القاهرة لا تزال الركيزة الأساسية لاستقرار الشرق الأوسط، بما تمتلكه من رصيد سياسي واسع وعلاقات دولية متوازنة مكنتها من جمع الأطراف المتنازعة حول طاولة واحدة وتحقيق تفاهمات تحفظ الأرواح وتعيد الأمل للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في فرض معادلة جديدة مفادها أنه لا استقرار في المنطقة دون دور مصري فاعل، لافتاً إلى أن ما تحقق في شرم الشيخ جاء ثمرة لتحركات سياسية ودبلوماسية متواصلة منذ اندلاع الأزمة، عملت خلالها القاهرة على وقف نزيف الدم وتثبيت التهدئة وتأمين المساعدات الإنسانية ومنع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة.

وأضاف المرشح البرلماني أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وشكره لمصر واعترافه بالدور الحاسم الذي قامت به القاهرة لإنجاح المرحلة الأولى من خطة السلام، يمثل إقراراً دولياً بمكانة مصر الريادية ودورها المسؤول في دعم الأمن الإقليمي، مؤكداً أن العالم يدرك اليوم أن السلام في الشرق الأوسط يبدأ من القاهرة ولا يمكن أن يتحقق دونها.

وأوضح لاوندي أن الاتفاق الذي شمل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة، يعيد الأمل في إمكانية إحياء مسار السلام العادل والشامل إذا ما التزمت الأطراف ببنوده، مشيراً إلى أن الرؤية المصرية ثابتة منذ عقود: سلام يقوم على العدالة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم لاوندي تصريحه بالتأكيد على أن اتفاق شرم الشيخ يمثل انتصاراً لإرادة السلام التي قادتها مصر بثبات وشجاعة، ودليلاً على أن القاهرة لم ولن تتخلى عن مسؤولياتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، وستظل صوت الحكمة والاتزان وقلب العروبة النابض الذي يعمل من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق