يواصل الفريق احمد خالد حسن سعيد محافظ الاسكندرية نجاحاته اليومية سواء تفقد المشروعات أو المقابلات الدبلوماسية أو حضور المؤتمرات المهمة والذات جدوي والتي من شأنها تضيف جديدا لمصلحة الوطن في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والتي من شأنها توحيد الجبهة الداخلية وتماسكها وهو من النتائج المهمة التي تعتبر من أهم المقومات التي تمد القيادة السياسية القوة في اتخاذ القرارات المهمة في هذه الأيام الصعبة والتي بفضل المولي جعلت الرئيس عبد الفتاح السيسي يدير أزمة الشرق الأوسط بإقتدار وقوة لأن الجبهة الداخلية متماسكة وموحدة بفضل القيادات الشريفة التي تبعث روح الانتماء وحب الوطن ومساندة القيادة السياسية وعلي سبيل المثال الفريق احمد خالد حسن سعيد كواحد من القيادات المساندة للقيادة السياسية واستطاع الفريق أن يجمع طوائف الشعب السكندري ومشاركتهم كواحد منهم مما ترك أثرا كبيرا لدي السكندريين بالتوحد حبا في الرئيس وبفضل المولي كان شعب مصر كله خلف القيادة السياسية التي بفضل القيادات المحبة لهذا الوطن نجحت الارادة المصرية في لم شتات الفلسطينين لتنتهي قضية التأمر علي مصر والتي كانت تحاك من أطراف عديدة وليست إسرائيل وحدها وايضا بعض الدول العربية. خلاصة القول أن الفريق احمد خالد والذي نجح خلال قيادته للقوات البحرية كما قلت سابقا وتم في عهده إنجازان كبيران وهما انشاء قاعدتي برنيس وجغبوب وانجازات اخري في تسليح القوات البحرية هو نفسه الفريق احمد خالد الذي بدأ منذ عام مضي في انهاء المشروعات القومية في وقت سريع وإنجاز مشروع توسعة الكورنيش في زمن قياسي مما نتج عنه سيولة مرورية سواء طريق الكورنيش وروافده أو الشوارع الرئيسية الاخري مثل طريق الحرية (شارع ابي قير) والحقيقة نجح الفريق احمد خالد في عمل سيولة مرورية كبيرة لأول مرة في تاريخ الاسكندرية في المنطقة الواقعة بين سيدي جابر ورشدي وهو انجاز يخف الضغط عن طريق الكورنيش ومحور المحمودية. وكذلك يهتم الفريق بإنهاء مشروعات الطرق السريعة بمناطق الهوارية وبرج العرب وضواحيها وربطها ببعض حيث يستطيع المواطن أن يصل بسهولة من اي مكان في وقت قصير بخلاف الفترات السابقة. والفريق دائما يهتم بمقابلات السفراء والقناصل لتدعيم الروابط المصرية الاجنبية وتقوية الصلات وخبرته العسكرية تؤهله في الحديث في الملف الاستراتيجي مع هذه الدول. وكذلك اهتمامه بالشباب وتواجده المستمر مع وزير الشباب وزياراته المستمرة للعديد من الأماكن المهمة تعطي صورة جيدة لإهتمام الدولة بالمواطنين والمؤسسات والنقابات والمجتمع المدني. فكل ذلك يوحد الجبهة الداخلية ويصب نتائجه في مصلحة الوطن ويقوي ظهر القيادة السياسية وتجعل الرئيس يقف شامخا بقوة جيشه ومساعده شعبه أمام الأعداء وهو ما حدث الاسبوع الحالي وما حدث هو انتصار مصر قبل ما يكون انتصار لفلسطين وأعتقد أن زيارة ترمب للمنطقة ومصر معناه كبير ويؤكد علي قيادة مصر للمنطقة بالكامل. فكل الشكر للفريق احمد خالد علي مجهوداته ووطنيته.
(نقيب الصحفيين بالإسكندرية)
0 تعليق