10 لقطات تُزين احتفالية وطن السلام بحضور الرئيس السيسي بينها ظهور محمد سلام ومنير - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وطن السلام , في أجواء غمرتها مشاعر العزة والفخر بانتصارات السادس من أكتوبر، شهدت مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة احتفالية “وطن السلام”، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسط مشاركة نخبة من نجوم الفن والثقافة والشخصيات العامة.

كانت الليلة مزيجًا من الوطنية والإنسانية، حيث امتزجت رموز الفن برسائل العطاء والسلام. ومنذ اللحظات الأولى، حملت الاحتفالية طابعًا مؤثرًا بدءًا من استقبال الأطفال للرئيس بالورود، مرورًا بظهور الفنان أحمد سعد متوشحًا بالعلم الفلسطيني، وعودة الفنان محمد سلام بعد غياب طويل، وصولًا إلى اللقطة الإنسانية التي حقق فيها الرئيس السيسي حلم طفلة فلسطينية وقبّل رأسها في مشهد أبكى الجميع.

 

الرئيس السيسي

الرئيس السيسي

لحظات خالدة في ليلة وطن السلام

استقبل الرئيس السيسي طفلين قدّما له الورود ترحيبًا، فبادلهم التحية بابتسامة أبوية، والتقط معهم الصور التذكارية قبل دخوله قاعة الحفل.

وقدّمت الفنانة إسعاد يونس فقرات الحفل بروحها المرحة المعهودة، حيث مازحت الرئيس قائلة: “معلش مجبتش البيجاما الكستور المكوجي ضرب عليها، ومتأسفة جدًا”، لتضفي أجواء من البهجة على القاعة.

كما تخللت الاحتفالية عروض غنائية قدمها أبرز نجوم الوطن العربي، إذ شارك أحمد سعد وأصالة في دويتو مؤثر حمل كلمات “مصر دي أمانة ومحروسة أرض النيل”، بينما غنّى حمزة نمرة وآمال ماهر أغنية “مصر وطن السلام”.

 

احتفالية وطن السلام

احتفالية وطن السلام

وقدم محمد منير ومحمد حماقي أغنية “في ضهرك يا فلسطين”، تأكيدًا على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وجهودها في ترسيخ الاستقرار الإقليمي.

كما تضمن الحفل عرضًا تسجيليًا شارك فيه رموز مصرية بارزة مثل البروفيسور مجدي يعقوب، المخرج مروان حامد، السيناريست عبد الرحيم كمال، والمدير الفني للمنتخب المصري حسام حسن، استعرضوا فيه معاني السلام والعطاء والعمل الوطني.

أما فقرة أحمد الغندور “الدحيح”، فقد تناولت بأسلوب علمي شيّق بطولات القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973 وتحطيم خط بارليف، مبرزًا عبقرية الجندي المصري في صنع النصر.

 

البابا تواضروس

البابا تواضروس

كلمات رموز دينية تؤكد أن مصر وطن السلام

شهدت الاحتفالية كلمات من الرموز الدينية المصرية أكدت جميعها أن مصر كانت وستظل وطنًا للسلام.

فقد وجّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التحية للرئيس والشعب المصري، مشيدًا بالموقف المصري الشجاع في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني من محاولات التهجير.
وأكد الطيب أن السلام الدائم لا يتحقق إلا عبر الوحدة الوطنية، والتعليم المتميز، والتنمية المستدامة، والقوة الرشيدة التي تصون الأوطان وتحمي كرامة الشعوب.

أما البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فأكد في كلمته أن مصر منذ فجر التاريخ وطن الحماية والسلام، مستشهدًا بهروب العائلة المقدسة إلى مصر هربًا من بطش الملك هيرودس، واختيارها كملاذ آمن. وأشاد بدور مصر الدائم كـ معبر لفلسطين وداعم رئيسي للسلام، مشيرًا إلى مشاركتها في اتفاقيات شرم الشيخ التي جمعت قادة العالم من أجل إنهاء الصراعات.

 

احتفالية وطن السلام

احتفالية وطن السلام

عروض فنية وبشرى إنسانية من الرئيس

قدّم الفنانون نور النبوي وعزت زين فقرة درامية تناولت أهمية الخدمة العسكرية في غرس قيم الولاء والانتماء، مؤكدين أن قوة الجيش المصري ليست فقط للقتال، بل لفرض السلام وصون الوطن.
كما قدّم هشام ماجد، مصطفى غريب، وأحمد غزي عرضًا مسرحيًا تفاعليًا تناول دور مصر في منع تهجير الفلسطينيين وجمع العالم من أجل السلام.

وكان من أبرز لحظات الاحتفالية عودة الفنان محمد سلام بعد فترة غياب طويلة، حيث شارك في عرض مع مجموعة من الأطفال تحدث فيه عن تاريخ سيناء وألقابها مثل “أرض الفيروز” و“أرض القمر”، مستعرضًا عادات أهلها الأصيلة وكرمهم المعروف.
وقال في كلمته للأطفال: “سيناء كتب مفتوحة.. اقرأوها لتعرفوا تاريخها، فهي أرض التجلي الأعظم.”

واختُتمت الاحتفالية بمشهد إنساني مؤثر حين لبّى الرئيس السيسي طلب طفلة فلسطينية كانت قد عبّرت في تقرير مصور عن رغبتها في لقائه، فدعاها الرئيس إلى المسرح، وقبّل رأسها، وأجلسها إلى جواره، في لحظة لامست قلوب الحاضرين وجسّدت الوجه الإنساني لمصر وقيادتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق