السيسي ,شهدت احتفالية “مصر وطن السلام” بالعاصمة الإدارية الجديدة لحظة إنسانية مؤثرة، حين لبّى الرئيس رغبة الطفلة الفلسطينية ريتاج، التي ظهرت في أحد الأفلام الوثائقية المعروضة خلال الفعالية .

كانت الطفلة قد روت في التقرير قصة فقدانها لوالدها، ومعاناتها بعد تركيب أطراف صناعية، لتوجه رسالة صادقة قالت فيها:
“أنا عاوزة أطلب من أبويا الرئيس السيسي طلب صغير.. نفسي أشوفك وأسلم عليك وأبوس رأسك.”
وبمجرد انتهاء عرض الفيلم، فاجأ الرئيس الحضور حين نادى على الطفلة ريتاج ودعاها للصعود إلى المسرح. تقدّمت الفتاة بخطوات مترددة تغمرها الدهشة والفرح، ليقترب منها الرئيس مبتسمًا، ويحتضنها بحنان أبوي، ثم قبّل رأسها أمام الجميع، في مشهد أبكى الحضور وأثار موجة واسعة من التصفيق والتأثر.

رسالة سلام من مصر إلى العالم
جاءت هذه اللحظة ضمن فعاليات الاحتفالية العالمية “مصر وطن السلام”، التي انطلقت بدار الأوبرا في مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تحمل الاحتفالية رسالة إنسانية سامية من مصر إلى العالم أجمع، تؤكد من خلالها مكانتها كـ وطنٍ للسلام وراعيةٍ للاستقرار الإقليمي والدولي.
وخلال الفعالية، عُرضت مجموعة من الأفلام الوثائقية والفقرات الفنية التي تناولت دور مصر المحوري في تحقيق السلام، خاصة جهودها المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني ووقف الحروب في غزة، إلى جانب ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
وشارك في الاحتفالية عدد كبير من رموز الفن والدين والإعلام والثقافة، إلى جانب شخصيات عامة وممثلين عن فئات المجتمع كافة، ما جعلها مناسبة وطنية تجسد وحدة المصريين ورسالتهم الإنسانية.

الحدث الذي أسر القلوب بين الرئيس السيسي والطفلة ريتاج
أصبحت لحظة لقاء الرئيس السيسي بالطفلة ريتاج أبرز مشاهد الاحتفالية وأكثرها تداولًا على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لما حملته من رمزية عميقة لمعاني الأبوة والرحمة التي يجسدها الرئيس تجاه الأطفال، خصوصًا من تأثروا بالحروب والنزاعات.
وقد عبّر الحاضرون عن إعجابهم الشديد بهذا الموقف الإنساني، مؤكدين أن ما فعله الرئيس يعكس وجه مصر الحقيقي الذي يحمل الخير والسلام لكل من يلجأ إليها.
وأكدت تغطيات القنوات المصرية والعربية أن هذا المشهد لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل رسالة عالمية بأن مصر، بقيادتها وشعبها، ستظل دائمًا ملاذًا للسلام ومصدرًا للأمل لكل من عانى من ويلات الحروب.













0 تعليق