وبحسب وسائل إعلام محلية، كان الفتى قد زار معبد "داكشين كالي" قبل أن يتوقف على طريق العودة قرب السكة لتصوير نفسه في مشهد مرور القطار في الخلفية. غير أن اللحظة التي أراد تخليدها تحولت إلى مأساة، إذ لم يتمكن من الابتعاد في الوقت المناسب، فاصطدم به القطار بقوة وأرداه قتيلًا على الفور في محطة جاناكدفبور.

هرعت قوات الشرطة إلى المكان فور وقوع الحادث، ونقلت جثمان الفتى إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية. وأكدت التحقيقات الأولية أن الحادث نجم عن الإهمال ومخالفة القوانين التي تحظر الاقتراب من خطوط السكك الحديدية.

وقد وثق الفيديو الذي التقطه ساهو بنفسه لحظات اقتراب القطار منه قبل سقوط الهاتف أرضًا، ما أدى إلى انتشار واسع للمقطع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار موجة من الغضب والحزن بين المستخدمين.

ويأتي هذا الحادث ليذكّر بمأساة مشابهة وقعت في أغسطس الماضي، حين فقد شاب يبلغ من العمر 22 عامًا يُدعى ساغار تودو حياته بعد أن جرفته مياه شلال دودوما في مقاطعة كورابوت أثناء تصوير مقاطع على قناته في يوتيوب باستخدام طائرة "درون".

تسلّط هذه الحوادث الضوء على الانتشار المتزايد لما يُعرف بـ"هوس الشهرة اللحظية" بين الشباب في الهند، الذي يدفعهم أحيانًا إلى المخاطرة بحياتهم من أجل التقاط لقطات مثيرة لجذب المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى وفاة العديد منهم في ظروف مأساوية مماثلة.