كيف امتدت حرب إسرائيل إلى ما هو أبعد من غزة؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثار الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق، وبعد مرور عام، اقتربت هذه المخاوف من التحقق.

وتقاتل إسرائيل على جبهتين، ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، في حين تنخرط في تصعيد متبادل مع إيران.

وبينما تستمر الحرب في غزة، انتقلت المعارك الأعنف مؤخراً إلى جنوب لبنان.

واستشهد أكثر من ألف شخص في لبنان منذ أن بدأت إسرائيل حملة قصف مكثفة في الأول من أكتوبر الجاري، أعقبها غزو بري.

وتقول إسرائيل إن هدفها هو تدمير البنية التحتية لحزب الله للسماح للمدنيين الذين فروا من شمال إسرائيل بعد 8 أكتوبر 2023 -عندما بدأت إسرائيل وحزب الله تبادل الضربات عبر الحدود- بالعودة إلى منازلهم بأمان.

في حين يقول المسؤولون الإسرائيليون إن عملياتهم العسكرية ستكون محدودة النطاق، فإن الغزوات الإسرائيلية السابقة للبنان في عامي 1982 و2006 تصاعدت إلى حروب أوسع نطاقا دمرت البلاد.

في هذه الأثناء، تقول إسرائيل إنها تخطط لـ"رد قوي" على الهجوم الإيراني الأخير الذي أطلق عليه 180 صاروخا، والذي قد يشمل ضربات على البنية التحتية النفطية وأهداف استراتيجية أخرى.

وقالت إيران إنها شنت الهجوم الضخم الأسبوع الماضي ردا على اغتيال إسرائيل لزعيم حركة حماس في طهران إسماعيل هنية وزعيم حزب الله في بيروت حسن نصر الله إلى جانب العميد عباس نيلفوروشان من الحرس الثوري.

وقالت إيران إنها تأمل في تجنب الحرب مع إسرائيل، وإن ردها قد انتهى ما لم ترد إسرائيل بالقوة، في الوقت الذي تهدد فيه تل أبيب باستهداف المواقع النووية الإيرانية إذا استمر التصعيد.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين يوم الأربعاء، إنه لن يدعم هجوما إسرائيليا على المنشآت النووية الإيرانية، رغم أنه أكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يناقشون فرض عقوبات جديدة على إيران ردا على هجومها الصاروخي الباليستي على إسرائيل .

واندلعت المعارك أيضًا في أماكن أخرى بالمنطقة، حيث عرقل الحوثيون في اليمن الشحن الدولي بهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك هجوم الأسبوع الماضي.

وتعرضت القوات الأمريكية لهجمات في كل من العراق وسوريا من جانب فصائل مدعومة من إيران، كما نفذت إسرائيل ضربات داخل سوريا، بما في ذلك واحدة في دمشق يوم الأربعاء.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق