
طالبت الجزائر بإعادة سبعة فتيان هاجروا بطريقة غير شرعية على متن قارب نزهة إلى إسبانيا، كما أعلن وزير الداخلية الجزائري السعيد سعيود، يوم الاثنين، عقب لقائه نظيره الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا.
وقال الوزير الجزائري في مؤتمر صحافي مشترك:
“تم الاتفاق على مواصلة الجهود من أجل إعادة القُصَّر السبعة الموجودين في إسبانيا. كل ما طلبته السلطات القضائية الإسبانية من وثائق ومعلومات تمت موافاتها به”.
وأضاف: “إن شاء الله، ستكون هناك استجابة لطلب الجزائر في المستقبل القريب”.
من جهته، قال فرناندو غراندي مارلاسكا: “فيما يخص الملف المتعلق بسبعة قاصرين جزائريين، طلب ذووهم ممارسة السلطة الأبوية وإعادتهم (…) الإجراء جارٍ في بلدنا، والنيابة العامة (…) ستقوم، بطبيعة الحال، بتحليل جميع الوثائق المرسلة من قبل السلطات الجزائرية”.
وكان الجزائريون قد فوجئوا مطلع شتنبر بصور لسبعة مراهقين، أحدهم يبلغ من العمر 14 عامًا، على متن قارب نزهة، وهم يعلنون أنهم هاجروا إلى إسبانيا ووصلوا بسلام إلى شاطئ جزيرة إيبيزا، على بُعد نحو 300 كيلومتر من الساحل الجزائري.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق