رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.

البداية من أسعار الذهب عالميًا.. حيث ارتفعت أسعار المعدن الأصفر بشكل طفيف في التداولات الأسيوية، اليوم، بدعم من تزايد التوقعات بشأن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة خلال الفترة المقبلة، فيما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية ومحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع لتحديد اتجاه الأسواق.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 4264 دولار للأوقية، بعد أن تكبد يوم الجمعة خسائر حادة بلغت 1.8%، في أكبر انخفاض يومي له منذ منتصف مايو.

الخبر التالي في جولتنا العالمية.. عن أسعار الطاقة العالمية، حيث تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم، لتواصل خسائرها من الأسبوع الماضي، وسط استمرار المخاوف من ضعف الطلب العالمي واحتمالات زيادة المعروض خلال الأشهر المقبلة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم ديسمبر بنسبة 0.3% إلى 61.11 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط (WTI) بنسبة 0.4% إلى 57.33 دولار للبرميل؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.

وسجل كلا الخامين انخفاضًا بأكثر من 2% الأسبوع الماضي، ليقتربا من أدنى مستوياتهما في خمسة أشهر.

وعن آخر تطورات قطاع السيارات.. حيث توقعت وكالة "فيتش سوليوشنز" في تقرير لها، أن يشهد قطاع إنتاج السيارات في مصر، تحسنا إضافيا خلال عام 2025؛ مدفوعاً باستقرار أسعار الصرف وتخفيف القيود المفروضة على عمليات الاستيراد.

كما أكدت أن المبادرات الاستراتيجية التي تتبناها الحكومة ستؤدي دوراً محورياً في تعزيز نمو قطاع السيارات الكهربائية؛ ليصبح من أبرز مجالات التوسع في صناعة السيارات المصرية خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت "فيتش" أن سوق السيارات في مصر، يتمتع بفرص نمو قوية مدعومة بعدة عوامل استراتيجية، من بينها المساحة الجغرافية الواسعة للدولة، وانخفاض معدل ملكية السيارات مقارنة بعدد السكان، إلى جانب وجود شريحة كبيرة من الشباب؛ ما يعزز الطلب المحتمل في المستقبل.

وإلى فلسطين.. حيث أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن قطاع غزة يغرق في البطالة بعد مرور عامين على حرب الإبادة الجماعية التي طالت كل مقومات الحياة ليصل إلى 50%، بواقع 34% في الضفة الغربية، و80% في قطاع غزة، ليبلغ عدد العاطلين عن العمل حوالي 550 ألف عاطل عن العمل في فلسطين.

وأوضح تقرير "الإحصاء"، أن معدل البطالة في فلسطين قد ارتفع خلال عدوان الاحتلال على الضفة الغربية وقطاع غزة مشيرا إلى أن الاحتلال ضيق على حركة العاملين داخل أراضي عام 1948، فقبل السابع من أكتوبر 2023، كان هناك حوالي 180 ألف عامل يعملون في إسرائيل والمستعمرات بشكل اعتيادي، وكان يعتبر الدخل المتحصل من تلك العمالة في فلسطين من أهم الركائز التي يُعتمد عليها في تحريك عجلة الاقتصاد الفلسطيني.

وإلى أخبار الشركات.. حيث قدمت شركة "أوبن إيه آي" طلبات شراء رقائق بمئات المليارات من الدولارات، في خطوة أثارت قلق بعض المستثمرين، خصوصًا أن هذه المبالغ لا ترتبط مباشرة بإيرادات الشركة الحالية.

وفي أقل من شهر، التزمت الشركة المطورة لـ"شات جي بي تي" بشراء ما يعادل 26 جيجاواط من المعالجات من شركات "إنفيديا" و"إيه إم دي" و"برودكوم"، وهو ما يعادل نحو عشرة ملايين وحدة، ويتطلب طاقة كهربائية توازي إنتاج أكثر من عشرين مفاعلاً نوويًا.

ونقل راديو "لاك" السويسري عن جيل لوريا، من شركة الاستشارات المالية، أن الشركة "ستحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات للوفاء بهذه الالتزامات"، في وقت تتوقع فيه "أوبن إيه آي" تحقيق إيرادات تبلغ نحو 13 مليار دولار فقط في عام 2025، مع استمرارها في تسجيل خسائر سنوية وعدم توقعها تحقيق أرباح قبل عام 2029.