رغم هبوط الدولار.. لماذا لا ... - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد سوق السيارات في مصر خلال الشهور الأخيرة انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، وسط تساؤلات من المستهلكين حول ما إذا كانت هذه الموجة ستستمر خلال عام 2026 أم أن السوق سيشهد استقرارًا أو عودة للارتفاع من جديد.

ورغم ذلك لا تزال أسعار السيارات المستعملة في ارتفاع رغم انخفاض الدولار وهو ما جعل السوق في مرحلة جمود بسبب انتظار الراغبين في الشراء لمرحلة انخفاض أسعار المستعمل خلال 2016 

في هذا التقرير نوضح مع انخفاض الدولار.. لماذا لا تنخفض أسعار السيارات المستعملة؟ وتوقعات الأسعار خلال 2026:

المعارض تسرّع البيع قبل وصول موديلات 2026

 أكد الدكتور أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، أن الانخفاض الحالي في الأسعار يُعد نزولًا حقيقيًا وليس مؤقتًا، مشيرًا إلى أن "الأسعار عمالة تنزل نزول جيد" نتيجة عدة عوامل اقتصادية متشابكة.

وأوضح معطي أن أحد الأسباب الرئيسية للانخفاض يتمثل في رغبة أصحاب المعارض في تصريف سيارات موديلات 2025 قبل وصول دفعات 2026 الجديدة، الأمر الذي دفعهم إلى تقديم خصومات ملحوظة للتخلص من المخزون القديم.

كما أشار إلى أن السوق المصري يشهد حاليًا زيادة في حجم المعروض من السيارات نتيجة الإفراجات الجمركية المتتالية واستقرار سعر الصرف، ما خلق نوعًا من المنافسة بين الوكلاء والتجار انعكس مباشرة على الأسعار.

لماذا لا تنخفض السيارات المستعملة؟

رغم تراجع أسعار الزيرو، إلا أن سوق السيارات المستعملة ما زال محتفظًا بمستوياته السعرية دون تراجع يُذكر. ويرى معطي أن السبب في ذلك أن "من يمتلك سيارة أصبح متمسكًا بها"، مؤكدًا أن هناك عقلية سائدة في السوق تجعل البائعين لا يتنازلون بسهولة عن أسعار سياراتهم القديمة، خاصة مع ارتفاع تكاليف الشراء والصيانة على المدى الطويل.

الصناعة المحلية وتعدد البراندات عامل حاسم

وأضاف معطي أن هناك عدة براندات جديدة دخلت السوق المصري خلال الفترة الماضية، مع خطط حكومية واضحة لتوطين صناعة السيارات، وهو ما يعزز من تنوع الخيارات أمام المستهلكين ويكبح جماح الأسعار مستقبلاً.

وأشار إلى أن استقرار سعر الصرف لعب دورًا كبيرًا في تهدئة السوق، حيث لم يعد هناك مخاوف من ارتفاع مفاجئ في الأسعار كما كان يحدث في السنوات السابقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق