أعرب البابا تواضروس الثاني عن أن مصر ستظل دائمًا رمزًا للسلام ومهدًا للحضارات الإنسانية، مؤكدًا على أن اختيار العائلة المقدسة مصر ملجأ آمنًا في القرن الأول الميلادي يعكس مكانتها كأرض للسلام.

البابا تواضروس الثاني في احتفالية “مصر وطن السلام”
جاء ذلك خلال كلمه البابا تواضروس الثاني في احتفالية “مصر وطن السلام” التي نظمت بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أشار إلى أن تاريخ مصر عبر العصور يؤكد دورها كبلد للأمن والاستقرار.
وذكر البابا تواضروس الثاني أن مصر كانت ملاذًا للسيد المسيح والسيدة العذراء مريم عندما لجآ إليها هربًا من بطش الملك هيرودس الذي أمر بقتل الأطفال.

البابا تواضروس الثاني.. مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم الشعب الفلسطيني
كما أوضح البابا تواضروس أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم الشعب الفلسطيني وكانت حاضرة دائمًا في جهود إحلال السلام، حيث شاركت في العديد من المبادرات والاتفاقيات، أبرزها اتفاق شرم الشيخ الذي تم برعاية مصرية وبحضور قادة دوليين.
وأضاف أن الاحتفالية تعكس رسالة قوية بأن مصر ستبقى صوتًا داعمًا للسلام إقليميًا ودوليًا، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في تعزيز قيم التسامح والتعايش.

وقف الحرب في قطاع غزة
و جدير بالذكر أشار الرئيس إلى أن وقف الحرب في قطاع غزة يُعد نعمة عظيمة من الله تعالى، بعد سنوات من المعاناة التي عاشها الفلسطينيون، مشددًا على الدور الحاسم الذي لعبته الجهود الدبلوماسية المصرية لتحقيق هذا الهدف، والذي تُوّج باستضافة قمة شرم الشيخ للسلام.
كما أوضح الرئيس السيسي أن شهر أكتوبر يُمثل شهر النصر والكرامة، مؤكداً أن تحقيق الانتصار لم يأتِ فقط نتيجة قوة الجيش، بل أيضاً بفضل إرادة الشعب المصري الذي رفض الاستسلام وآمن بعدالة قضيته، مضيفاً أن الشعب الذي يرفض الهزيمة يُمنحه الله القوة لتحقيق النصر.













0 تعليق