وزارة السياحة: خطة توسعية كبرى لتعزيز البنية الفندقية ودعم قطاع السياحة في مصر

السبت 25 أكتوبر 2025 | 11:00 مساءً

توقيع اتفاقية لبناء وتطوير 50 فندقًا في مصر

في خطوة جديدة تعكس الثقة العالمية في قطاع السياحة المصري، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة "صن رايز" الفندقية المصرية ومجموعة "ماينور" الدولية للضيافة، وهي واحدة من أكبر المجموعات الفندقية في العالم، المالكة لعدد من العلامات الفندقية الشهيرة مثل أنانتارا وأفاني وتيفولي.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن خطة طموحة تهدف إلى تعزيز الاستثمار السياحي في مصر وجذب كبرى العلامات العالمية للعمل في السوق المحلي، بما يواكب رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق وتحسين جودة الخدمات الفندقية على مستوى الجمهورية.

إطلاق خطة توسعية لإنشاء 50 فندقًا جديدًا

وبموجب الاتفاقية، سيتم التعاون بين المجموعتين لإطلاق خطة توسعية شاملة تستهدف افتتاح وإدارة 50 فندقًا جديدًا في مصر خلال السنوات القادمة، لتكون من أكبر خطط التوسع الفندقي في الشرق الأوسط.

ويُعد هذا التوجه دليلاً واضحًا على الثقة المتزايدة في مناخ الاستثمار المصري، ودعم الدولة المتواصل لتطوير قطاع السياحة كأحد أهم مصادر الدخل القومي.

"مدار" للتطوير العقاري شريكًا في أول المشروعات

وتتضمن الشراكة كذلك شركة "مدار" للتطوير العقاري، التي ستشهد المرحلة الأولى من التعاون عبر إطلاق أربعة فنادق كبرى ضمن مشروعاتها السياحية والسكنية الفاخرة، وهي:

فندق عالمي في أزهى رأس الحكمة

فندق فاخر في كنز زايد الجديدة

فندقان في مشروع أزهى العين السخنة

وستقدم هذه الفنادق تجربة ضيافة متكاملة تمزج بين التصميم العصري والخدمة الراقية، بما يعزز من مكانة المقاصد السياحية المصرية على خريطة السياحة العالمية.

دعم استراتيجي من الدولة لقطاع الضيافة

وأكدت الوزارة أن هذه الشراكة تأتي في إطار توجه الدولة المصرية نحو دعم وتنمية قطاع السياحة باعتباره أحد محركات النمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن التوسع في البنية الفندقية يمثل ضرورة لمواكبة الزيادة المستهدفة في أعداد السائحين خلال السنوات المقبلة.

كما أوضحت أن مصر تعمل على تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار السياحي عبر تطوير البنية التحتية، وتوسيع شبكات الطيران، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، ما جعلها وجهة مفضلة لكبرى الشركات العالمية في مجالات الضيافة والسياحة.

وتأتي هذه الاتفاقية لتؤكد أن القطاع السياحي المصري يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، مدعومًا برؤية شاملة تجعل من مصر مركزًا سياحيًا عالميًا يجمع بين الأصالة والتطور.