انخفاض أسعار السيارات في مصر
كشف السيد محمود خيري، خبير صناعة السيارات، عن تراجع ملموس في أسعار المركبات داخل السوق المصري، بلغ 23% خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وأرجع الخبير هذا الانخفاض الكبير إلى العامل الأساسي المتمثل في استقرار الاقتصاد المصري.
جاء ذلك خلال حوار أجراه خيري مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة"، حيث أكد أن استقرار سعر الصرف وثبات العملة المحلية كان له الفضل في القضاء على التسعير العشوائي والتلاعب في الأسعار، مشدداً على أن هذا الاستقرار هو التفسير الوحيد لهذا التراجع.
ثبات العملة وإعادة التوازن للسوق
أشار خيري إلى أن السوق يشهد حالياً ثباتاً في سعر الصرف، بل وتراجعاً طفيفاً، مؤكداً وجود سيارات من موديلات 2024 لم تُبَع بعد لدى بعض التوكيلات.
وأضاف أن هذا الثبات في العملة الوطنية ساهم بشكل فعال في إعادة التوازن إلى سوق السيارات، بعد فترة طويلة من التقلبات الحادة والارتباك.
صعود السيارات الصينية وهيمنتها على السوق
تطرق الخبير إلى ظاهرة الصعود الملحوظ للسيارات الصينية في السوق المصري، مشيراً إلى أن هذه السيارات تستحوذ حالياً على نسبة تقارب 38% من إجمالي مبيعات السوق، ما يمثل ثلث السوق تقريباً وفقاً لإحصائيات التراخيص.
وأكد خيري أن هذا النجاح لا يعود بالضرورة إلى الجودة، رغم تحسنها الملحوظ مؤخراً، بل يرجع إلى تقديمها بديلاً سعرياً في متناول المواطن المصري.
وفي المقابل، تعاني السيارات الأوروبية واليابانية والكورية من ضغط المنافسة، وتواجه صعوبة في خفض أسعارها رغم تراجع مبيعاتها في الفترة الأخيرة.
عروض التمويل البنكي والفائدة الصفرية
وفيما يتعلق بحركة التمويل البنكي لشراء السيارات، أكد خيري أن العروض التمويلية المتداولة حقيقية، وهي نتاج اتفاقات مباشرة بين القطاع المصرفي والتوكيلات والموزعين.
وأوضح أن هذه العروض، التي تتضمن فائدة صفرية لمدة عام، تشترط عادة سداد نصف قيمة السيارة مقدماً.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.











0 تعليق