تناول الإعلامي باسم يوسف بموقف ساخر المشهد الذي رافق زيارة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو إلى إسرائيل، حيث ظهر بجوار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في صورة أثارت جدلاً واسعاً. وأشار يوسف خلال استضافته في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامي أحمد سالم، المذاع على قناة ON، إلى أن اللقطة التي جمعت بين روبيو ونتنياهو أسفل المسجد الأقصى وهما يحملان الشواكيش تحمل رمزية خطيرة، معتبراً أنها رسالة مفادها أن العمل تحت الأقصى هو تمهيد لهدمه.

مؤسسة المعبد

وأكد باسم يوسف أن إسرائيل، التي كانت في الماضي تنفي وجود نفق أسفل المسجد الأقصى، أصبحت الآن تتحدث عنه علانية. كما أشار إلى وجود مؤسسة تُعرف بـ “مؤسسة المعبد”، تدعمها الحكومة الإسرائيلية رسميًا، وتسعى حثيثًا للإعداد لإقامة ما يُسمى بـ “المعبد الثالث”.

وأضاف أنه ما كان فيما مضى يُعتبر مجرد “نظريات مؤامرة” تطور ليصبح واقعًا ملموسًا، قائلاً إن الأمور التي قوبلت سابقاً بالسخرية، مثل فكرة “إسرائيل الكبرى” وقيام إسرائيل بضرب دول عربية، تحققت بالفعل.

باسم يوسف عن شروط إقامة هذا المعبد

وأشار باسم يوسف أيضاً إلى أحد شروط إقامة هذا المعبد وهو العثور على بقرة حمراء مثالية. وذكر أن اجتماعات رسمية تُعقد في واشنطن بمشاركة مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمناقشة إيجاد هذه البقرة.

كما أوضح أن المعتقد الديني وراء الموضوع ينص على حرق البقرة واستخدام رمادها للتطهر قبل دخول المعبد. ولفت إلى أن واحدة من تلك الاجتماعات افتتحها مايك جونسون، ممثل الأغلبية في الكونغرس الأمريكي.

وفي ختام حديثه، أشار باسم يوسف إلى أن إسرائيل قامت قبل عامين بإنفاق نصف مليون دولار لنقل سبع بقرات حمراء من ولاية تكساس إلى إسرائيل، وهو ما يعكس الجدية الكبيرة لهذه المخططات.