تمثال ذهبي لـ الرئيس السيسي .. في خطوة مليئة بالرمزية تقديرًا وامتنانًا، صنعت الجالية المصرية في فرنسا تمثالًا ذهبيًا لـ الرئيس السيسي، بالتزامن مع قيادته وفد مصر المشارك في القمة المصرية–الأوروبية الأولى، التي تُعقد في بروكسل في 22 أكتوبر الجاري.

وعلق الكاتب الصحفي محمد مخلوف، المختص بشؤون الأمن القومي وصحفي بجريدة أخبار اليوم، في تصريحات خاصة لقناة RT، أن هذه المبادرة تتخطى حدود الاستقبال التقليدي مثل رفع الصور، لتتجسد عبر عملٍ فني يُبرز مشاعر الاعتزاز بالدور البارز للرئيس السيسي في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.

رئيس اتحاد المصريين في الخارج

أما أحمد عبد القادر “ميدو”، رئيس اتحاد المصريين في الخارج، فأكد أن القمة المصرية–الأوروبية تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين القاهرة وبروكسل، خاصة وسط التنسيق المشترك بشأن الأحداث الجارية في غزة والدور المصري المحوري في جهود التهدئة وتحقيق الاستقرار في المنطقة. كما أشار إلى الحضور البارز للجوانب الاقتصادية خلال القمة، حيث ستُطرح سبل زيادة التبادل التجاري وجذب الاستثمارات الأوروبية إلى مصر، إلى جانب تسليط الضوء على إنجازات الدولة في تحسين بيئة الاستثمار وتطوير البنية التحتية.

وأضاف عبد القادر أن اتحاد شباب المصريين بالخارج والجالية المصرية في أوروبا نظموا احتفالًا أمام مقر إقامة الرئيس في بروكسل للتعبير عن فخرهم بقيادته. خلال الاحتفال، قدّموا التمثال الذهبي كلمسة رمزية تعبّر عن تقديرهم لجهوده وإسهاماته الكبيرة التي جعلته يُعتبر “بطل السلام”.

استقبال الجاليات المصرية لـ الرئيس السيسي

من جهته، استعرض الإعلامي أحمد موسى تفاصيل استقبال الجاليات المصرية للرئيس السيسي في بروكسل. وأوضح خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة صدى البلد أن ما جرى كان أكبر تجمع للجالية المصرية بالخارج، حيث احتشدت أمام مقر إقامة الرئيس السيسي بالتزامن مع انعقاد القمة المصرية–الأوروبية.

وأضاف موسى أن الجاليات المصرية نظمت وقفة حب واحتفالًا بالرئيس السيسي، مؤكدًا أن المشاعر الحارة والترحيب الكبير يعكسان مدى الامتنان لقائد يحقق إنجازات ملموسة، خاتمًا بقوله: “الحب لا يأتي من فراغ”.