حكاية «أم محمد» ابنة الشرقية وصاحبة أقدم كشك وجبات إفطار على ضفاف بحر مويس - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

على ضفاف بحر مويس بمدينة الزقازيق، تجد كشك بسيط ملامحه الخشبية يكسوها القدم، وتفوح منه رائحة الفول الفلاحي والطعمية والبطاطس المقلية كل صباح، وتديره السيدة «أم محمد» التي يكسو ملامحها الجميلة البساطة والروح الطيبة والتي تبدأ يومها بداخله من السابعة صباحاً.

عندما تسير بالقرب من الكشك تجذبك رائحة الفول البلدي والمشروبات الساخنة والجلوس على ضفاف البحر الذي يجعلك تستمتع بشكل الطبيعة وجمالها، لذلك يتردد عليها الكثير من الطلاب والعمال والفتيات، حيث أن ابتسامتها الراقية وحسن ضيافتها تجعلك تتردد على الكشك لتناول وجبة الإفطار الصباحية.

وتقول «أم محمد» بأنها تبدأ في الاستيقاظ من السادسة صباحا تصلي الفجر ثم ترتدي عبائتها وتتجه إلى الكشك الخشبي الذي يعود بداية تواجده على ضفاف البحر منذ 35 عاماً، لتبدأ يومها في تجهيز مختلف وجبات الإفطار من الفول البلدي والطعمية والبطاطس والباذنجان والجبنة القريش بالإضافة إلى المشروبات الساخنة.

801.jpg
800.jpg

وأضافت «أم محمد» بأنها بدأت في بيع وجبات الإفطار بالكشك منذ عشرات السنين ومع مرور السنوات عرفها الكثيرون وخاصة لأن موقعها متميز، بالإضافة إلى بساطة أسعار الوجبة والمشروبات الساخنة التي تقدمها والتي جذبت الكثيرون إليها، مشيرة إلى أنها ترضي بالقليل من أجل إرضاء الناس.

وتابعت «أم محمد» بأن يومها يبدأ من السابعة صباحا حتى الخامسة مساءً، مشيرة إلى أنها تقوم بتجهيز الفول وعجينة الطعمية في المنزل قبل أن تذهب إلى الكشك، كما تفضل استخدام جميع الأطعمة الصحية وتتجنب استخدام أي أطعمة جاهزة أو معلبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق