في وقت الكل بيتكلم فيه عن الاستثمار العقاري في الخليج، هايد بارك المصرية قررت تدخل اللعبة من أوسع ابوابها 
مش بس كشركة بتبني مشروعات داخل مصر، لكن كـ"اسم مصري" بيحجز مكانه وسط كبار المطورين في المنطقة 
بخطة توسع طموحة واستثمار ضخم يوصل لـ 630 مليون دولار، الشركة بتفتح باب جديد للعقارات المصرية إنها تطلع للعالم، وتنافس في أسواق قوية زي السعودية والعراق خلال الخمس سنين الجايين.

هايد بارك ما بقتش مجرد مشروع في التجمع أو الساحل، دي بقت علامة بتقول إن المصريين يقدروا ينافسوا عالميا.

في خطوة كبيرة بتأكد إن الشركات العقارية المصرية داخلة عصر جديد من التوسع، شركة هايد بارك للتطوير العقاري أعلنت عن خطة استثمار ضخمة قيمتها حوالي 630 مليون دولار، وده بيعادل تقريبًا 30 مليار جنيه مصري، هيتصرفوا خلال الخمس سنين الجايين.

الخطة دي مش بس علشان توسع نشاطها جوه مصر، لكن كمان علشان تطلع بره وتثبت وجودها في الخليج، وتحديدًا في السعودية وبعدين العراق.

هايد بارك ناوية تركز الفترة الجاية على قطاع الفنادق عشان تزود أرباحها وتنوع مصادر دخلها .. الشركة حالياً بتجهز 710 غرفة فندقية جديدة في أكتر من موقع:
زي مشروع "ذا شور" بالساحل الشمالي، بيبنوا فندقين بإجمالي 310 غرفة، أولهم المفروض يفتتح صيف 2026.

وفي مشروع "هايد بارك" بالتجمع الخامس، بيصمموا فندقين تانيين بإجمالي 400 غرفة.

التحركات دي جاية في وقت السياحة المصرية ماشية فيه بأفضل حالاتها، بعد ما الإيرادات وصلت لـ 9 مليار دولار وعدد السياح عدى 10 ملايين زائر من أول السنة.

بس الطموح الأكبر للشركة هو الخروج للأسواق الجديدة، الشركة بالفعل بتتفاوض دلوقتي على 3 أراضي في الرياض وجدة والخبر علشان تبدأ أول مشاريعها في السعودية خلال النص الأول من 2026، وبعدها عندها نية تدخل السوق العراقي كمان.

أما جوه مصر، فـ"هايد بارك" شغالة على توسيع نشاطها بشراء 600 فدان جديدة في التجمع السادس ومدينة 6 أكتوبر، وده غير الـ2200 فدان اللي الشركة أصلاً بتملكهم في القاهرة والساحل الشمالي.

الشركة حاطة خطة واضحة إنها تعتمد أكتر على الإيرادات الثابتة من الفنادق والمولات ومراكز الأعمال بدل الاعتماد الكلي على بيع الوحدات، وعلشان كده وفروا تمويلات بقيمة 6.2 مليار جنيه من بنوك كبيرة زي الأهلي ومصر والقاهرة.

ومن يوم تأسيسها سنة 2007، "هايد بارك" قدرت تبني لنفسها اسم قوي في السوق العقاري، خصوصًا بدعم من بنك التعمير والإسكان اللي بيملك 40% من أسهمها، والبنك العقاري المصري بنسبة 24.5%.

الخطة الجديدة بتأكد إن الشركة داخلة مرحلة مختلفة تمامًا، هدفها إنها تتحول من مطور محلي لبراند عربي كبير يرفع اسم مصر في سوق العقارات في الخليج والعالم.