انتخب إدريس لشكر كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لولاية رابعة، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وجرت إعادة انتخاب لشكر كزعيم للاتحاديين لولاية رابعة بأغلبية مطلقة من المؤتمرات والمؤتمرين الحاضرين للمؤتمر الوطني الثاني عشر الذي ينعقد منذ أمس الجمعة بمدينة بوزنيقة، مقابل تصويت 26 مؤتمرا ضد مقترح التمديد لولاية رابعة.
كما شهدت فعاليات المؤتمر المذكور المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بإجماع المؤتمرين البالغ عددهم 1600 اتحادي واتحادية.
وكان صلاح الدين المانوزي، عضو الحزب، أعلن ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية عن رغبته في الترشح لمهمة الكاتب الأول للحزب.
وأربك مقترح مشروع النظام الأساسي كما تم اقتراحه، ويقضي بتمديد بقاء الكاتب العام الحالي للحزب، إدريس لشكر، لولاية جديدة، نظرا للمصلحة العليا للاتحاد الاشتراكي، كل من يرغب في الترشح لهذه المهمة التنظيمية.
ونص مشروع النظام الأساسي للحزب في مادته رقم 217 على أنه “يمكن للمؤتمر الوطني للحزب تمديد ولاية الكاتب الأول لمدة انتداب جديدة ولو تجاوزت الانتدابات الثلاثة المنصوص عليها في المادتين 9 و64 من هذا النظام الأساسي إذا اقتضت ذلك المصلحة العليا للحزب. ويطبق المقتضى نفسه على الكاتب الجهوي والكاتب الإقليمي”.
وأكد المهدي مزواري، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، في تصريح للجريدة على هامش المؤتمر، أن الاتحاديين حسموا مسألة التمديد منذ مدة من خلال المصادقة عليها في المؤتمرات الإقليمية قبل الوصول إلى هذه المحطة.
وسجل مزواري، ردا على الانتقادات المتعلقة بالتمديد لولاية رابعة، أن هناك من مدد لأكثر من ذلك، مشيرا إلى أن التمديد من عدمه شأن داخلي يهم الاتحاديات والاتحاديين دون غيرهم.
0 تعليق