معرض الكتاب “آداب مغاربية” بوجدة يكرم المفكر والسياسي الراحل عبد الله إبراهيم - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم، مساء السبت بوجدة، ضمن فعاليات الدورة الخامسة للمعرض المغاربي للكتاب “آداب مغاربية”، تنظيم حفل تكريم للمفكر والسياسي الراحل عبد الله إبراهيم، تقديرا لمساره الوطني والفكري وإسهاماته البارزة في مجالي الثقافة والسياسة بالمغرب.

وحضر هذا الحفل رئيس معرض الكتاب المغاربي، محمد امباركي، وعدد من المسؤولين والفاعلين الثقافيين، إلى جانب أفراد أسرة المحتفى به وأصدقائه، حيث تم تسليط الضوء على أبرز محطات مساره السياسي والفكري، باعتباره أحد الأسماء التي طبعت تاريخ المغرب.

ويأتي هذا التكريم، اعترافا بما قدمه الراحل من عطاءات نوعية، سواء كأحد رموز الحركة الوطنية الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، أو كأحد الأعلام في الساحة الفكرية والأدبية.

وفي هذا السياق، أعرب ابن الراحل، طارق عبد الله ابراهيم، في كلمة بالمناسبة، عن شكره للجهة المنظمة على إقامة هذا الحفل التكريمي لشخصية مغربية “عاشت من أجل السياسة كمبادئ ومواقف والتزام بقضايا المجتمع المغربي في التحديث والديمقراطية”.

وأضاف أن الراحل اشتغل طيلة حياته على عدة إشكاليات همت بالأساس القضايا الثقافية ووحدة بناء المغرب الكبير انطلاقا من مرجعيات ثقافية ومعرفية.

كما أشار إلى أن اختيار تكريم والده عبد الله ابراهيم في عاصمة الشرق، هي رسالة تحمل أكثر من دلالة وترجمة لتحقيق أماني ورغبات جيل من رواد الحركة الوطنية والمغاربية.

من جانبه، قال السياسي والكاتب، حسن بنعدي، خلال حفل تكريم المفكر والسياسي الراحل عبد الله إبراهيم، أن المحتفى به جسد شخصية استثنائية جمعت بين رجل السياسة والمثقف الملتزم، وترك بصمة عميقة في تاريخ المغرب الحديث.

وأوضح بنعدي، أن فكر الراحل “تميز بعمق التحليل ودقة الرؤية، وهو ما جعله مرجعا في مسارات السياسة والإصلاح بالمغرب من خلال كتاباته ومواقفه التي جسدت نزاهته الفكرية ووفاءه لمبادئه”.

ويعد عبد الله إبراهيم (1918- 2005)، من رموز الحركة الوطنية، ومن الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال، حيث تولى رئاسة الحكومة ما بين سنتي 1958 و1960.

كما يعد مفكرا وكاتبا ألف مقالات ودراسات أدبية وسياسية تركت أثرا فكريا عميقا، وظل رمزا للنزاهة الفكرية والإصلاح السياسي في المغرب المعاصر.


بعد التلويح بمقاطعة اجتماعات الوزارة، والتلويح بإضرابات عامة، تمكنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، من احتواء غضب أرباب محطات الوقود، بعدما وعدتهم بحل الملفات المطلبية العالقة.

يأتي ذلك في الوقت الذي كانت الجامعة الوطنية لأرباب، قد راسلت الوزارة عدة مرات، للاجتماع و تدارس الإكراهات التي تواجه المحطاتيين، لكن من دون أي رد فعل من طرف الوزارة، قبل أن تستجيب الوزيرة بنعلي أخيرا، وتقرر الاجتماع بهم.

خلال هذا الاجتماع "جد هام" على حد وصف الجامعة، في بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، ترافع المحطاتيون عن مطالبهم، التي تمثلت أولا في ضرورة منع البيع خارج محطات الوقود، فضلا عن موقع المحطاتيين من نظام الوسم و الاختلال العقدي الذي يربطهم مع الشركات التوزيع ومشكل" be to be" .

كما طرحت قيادة الجامعة الوطنية لأرباب وتجاري ومسيري محطات الوقود بالمغرب كذلك مسألة إقصاء المهنيين من المشاركة في الصفقات العمومية، فضلا عن العديد من الإكراهات الأخرى التي يعاني منها المجطاتيون.

هذه المطالب كلها، وضعها أرباب المحطات بين يدي الوزيرة بنعلي التي وعدت بالانكباب على هذا دراستها، قبل تقديم الجواب الرسمي للوزارة بخصوصها، تقول الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود،قائلة في البلاغ ذاته "ننتظر تفاعلا ايجابيا من السيدة الوزيرة مع هذه المطالب كما نغتنم هذه المناسبة لشكرها وحسن اصغائها و تفهمها للمطالب المشروعة للمهنيين وننتظر منها انخراطا حقيقيا في اصلاح هذا القطاع الذي يعاني العديد من الاختلالات،لاسيما السوق الموازية والعديد من الاكراهات الموضوعه على طاولة السيدة الوزيرة وننتظر جواب الحسم منها لما فيه ارساء حقيقي لتحرير المحطة بما يعود بالنفع على المستهلك المغربي" .


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق