يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم بعد غد الثلاثاء مباراته الأخيرة عن تصفيات كأس العالم، عندما يستقبل الكونغو برازافيل بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

ويغيب عن المنتخب الوطني لكرة القدم في مباراته ضد الكونغو برازافيل، كل من سفيان امرابط لجمعه إنذارين، وعبد القادر عبقار بسبب الإصابة التي يعاني منها، والتي حرمته من خوض المباراة الودية ضد البحرين يوم الخميس الماضي.

ويستعيد المنتخب الوطني لكرة القدم مدافعه الأوسط نايف أكرد بعد شفائه من نزلة البرد التي تعرض لها قبل المواجهة ضد البحرين، حيث شارك بصفة طبيعية في الحصص التدريبية الأخيرة للنخبة المغربية، قبل موعد المباراة ضد الكونغو برازافيل غدا الثلاثاء.

ويراهن المنتخب الوطني لكرة القدم إلى تحقيق انتصاره الثامن بتصفيات كأس العالم، ليحقق بذلك إنجازا متميزا على الصعيد القاري، حيث سيكون المنتخب الوحيد الذي حقق الانتصار في جميع مبارياته.

ويطمح الناخب الوطني وليد الركراكي إلى تحسين أداء المنتخب الوطني، قبل المستوى الباهت الذي ظهرت به العناصر الوطنية في المباراة ضد البحرين، وبالتالي تبديد المخاوف قبل شهرين على انطلاق كأس إفريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب في دجنبر ويناير القادمين.

واختار الناخب الوطني وليد الركراكي 26 لاعبا للمشاركة في المباراتين ضد البحرين والكونغو برازافيل في أكتوبر الحالي، ويتعلق الأمر بكل من ياسين بونو ومنير المحمدي والمهدي الحرار وأشرف حكيمي وعمر الهيلالي ومحمد الشيبي وآدم ماسينا ونايف أكرد وعبد القادر عبقار وجواد اليميق وسفيان المرابط ونائل العيناوي وشمس الدين الطالبي وإلياس بن الصغير وسفيان الكرواني وأمين عدلي وأيوب الكعبي وحمزة إيكامان وعبد الصمد الزلزولي ويوسف بلعمري ويوسف النصيري أنس باش وإلياس أخوماش وإبراهيم دياز وإسماعيل الصيباري وبلال الخنوس وأسامة تيرغالين.

وغاب عن المنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر أكتوبر الحالي كل من نوصير المزراوي مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي ورومان سايس من السد القطري وأشرف داري لاعب الأهلي المصري وشادي رياض من كريستال بالاس الإنجليزي، وعز الدين أوناحي لاعب جيرونا الإسباني، بسبب الإصابات التي يعانون منها.

حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شهر نونبر القادم موعدا لافتتاح مركب ابن بطوطة بطنجة بعد انتهاء الأشغال به، ليكون جاهزا لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي يستضيفها المغرب في دجنبر ويناير القادمين.

ووضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منتخب الأرجنتين خيارا أولا لمواجهة الأسود في افتتاح مركب طنجة خلال فترة التوقف المقررة بين 10 و18 نونبر القادم، للوقوف على جاهزيته قبل انطلاق المونديال الإفريقي.

وعلم موقع "أحداث.أنفو" أنه في حالة فشل المفاوضات مع الأرجنتين وتعذر مواجهته في الشهر القادم، فإن أستراليا تعد خيارا ثانيا لمواجهة المنتخب الوطني في الشهر القادم، لمحدودية الاختيارات بسبب التزام منتخبات أوروبا بالتصفيات المؤهلة للمونديال.

وكشف مصدر مسؤول أنه تعذر على المنتخب الوطني مواجهة البرازيل في نونبر القادم، لالتزامه باللعب ضد تونس بفرنسا.

ووضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ثلاثة منتخبات لمواجهة الأسود في نونبر القادم، ويتعلق الأمر بالأرجنتين وأستراليا وأخيرا أوزبكستان، التي كان مقررا أن يلعب ضدها المنتخب الوطني في أكتوبر الحالي قبل أن تعتذر لتتم برمجة مباراة ودية ضد البحرين يوم الخميس الماضي.

وطلب الناخب الوطني وليد الركراكي برمجة مباراتين وديتين للأسود في نونبر القادم، الأولى ضد الأرجنتين أو أستراليا في افتتاح مركب ابن بطوطة بطنجة، والثانية ضد أحد منتخبات الصف الأول بإفريقيا بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي سيستضيف مباريات الأسود بكأس إفريقيا للأمم التي ستنطلق رسميا في 21 جنبر المقبل.

وسيعرف شهر نونبر القادم افتتاح مركب مولاي الحسن وملعب البريد بالرباط ومركب ابن بطوطة بطنجة، بعد انتهاء الأشغال بها.

بالمقابل، قررت صونارجيس المكلفة بتسيير وتدبير المنشآت الرياضية الكبرى بالمغرب إغلاق مركبات فاس وأكادير والدارالبيضاء والملعب الكبير بمراكش، لإخضاعها للإصلاحات استعدادا لكأس إفريقيا للأمم.

وتقام نهائيات كأس إفريقيا للأمم بتسعة ملاعب، ويتعلق الأمر بكل من مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وابن بطوطة بطنجة وأدرار بأكادير ومركب مولاي الحسن والبريد والملعب الأولمبي بالرباط ومركب فاس والملعب الكبير بمراكش.

يشار إلى أن قرعة كأس إفريقيا للأمم أوقعت المنتخب الوطني لكرة القدم بالمجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا ومالي وجزر القمر. والتي ستخوض مبارياتها بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.