انطلقت صباح اليوم الاحد 12 اكتوبر 2025، بالمركز الثقافي لتارودانت، أولى حصص فرقة "براعم الأفق"، وذلك تحت إشراف الفنان المسرحي الأستاذ بشير إركي، ضمن مشروع يهدف إلى تأطير الأطفال لإنتاج عروض مسرحية تربوية هادفة وتساهم في التوعية والتحسيس بالقيم الوطنية والإنسانية.
ويأتي تأسيس هذه الفرقة في سياق ثمار ومخرجات مهرجان "ربيع المسرح" بتارودانت، الذي أسهم في تعزيز الحركة المسرحية بالإقليم، وجعل من أهدافه الاستراتيجية تأسيس فرقة مواهب الأفق المسرحية الشابة وفرقة براعم الأفق للأطفال، لتشكل قاعدة متينة لتطوير المواهب الفنية وتمكين الجيل الجديد من فضاءات التعبير الإبداعي.
وحسب الفنان المسرحي محمد حمزة رئيس جمعية مسرح الافق، يُنفَّذ هذا المشروع بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للثقافة، ويأتي ضمن برنامج الموسم الثقافي لمؤسسة مسرح الأفق 2025-2026.
بعد التلويح بمقاطعة اجتماعات الوزارة، والتلويح بإضرابات عامة، تمكنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، من احتواء غضب أرباب محطات الوقود، بعدما وعدتهم بحل الملفات المطلبية العالقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي كانت الجامعة الوطنية لأرباب، قد راسلت الوزارة عدة مرات، للاجتماع و تدارس الإكراهات التي تواجه المحطاتيين، لكن من دون أي رد فعل من طرف الوزارة، قبل أن تستجيب الوزيرة بنعلي أخيرا، وتقرر الاجتماع بهم.
خلال هذا الاجتماع "جد هام" على حد وصف الجامعة، في بلاغ توصل به موقع "أحداث أنفو"، ترافع المحطاتيون عن مطالبهم، التي تمثلت أولا في ضرورة منع البيع خارج محطات الوقود، فضلا عن موقع المحطاتيين من نظام الوسم و الاختلال العقدي الذي يربطهم مع الشركات التوزيع ومشكل" be to be" .
كما طرحت قيادة الجامعة الوطنية لأرباب وتجاري ومسيري محطات الوقود بالمغرب كذلك مسألة إقصاء المهنيين من المشاركة في الصفقات العمومية، فضلا عن العديد من الإكراهات الأخرى التي يعاني منها المجطاتيون.
هذه المطالب كلها، وضعها أرباب المحطات بين يدي الوزيرة بنعلي التي وعدت بالانكباب على هذا دراستها، قبل تقديم الجواب الرسمي للوزارة بخصوصها، تقول الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود،قائلة في البلاغ ذاته "ننتظر تفاعلا ايجابيا من السيدة الوزيرة مع هذه المطالب كما نغتنم هذه المناسبة لشكرها وحسن اصغائها و تفهمها للمطالب المشروعة للمهنيين وننتظر منها انخراطا حقيقيا في اصلاح هذا القطاع الذي يعاني العديد من الاختلالات،لاسيما السوق الموازية والعديد من الاكراهات الموضوعه على طاولة السيدة الوزيرة وننتظر جواب الحسم منها لما فيه ارساء حقيقي لتحرير المحطة بما يعود بالنفع على المستهلك المغربي" .
0 تعليق