"الشتاء" يدفع سد وادي المخازن إلى إفراغ ملايين الأمتار المكعبة في البحر - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
صورة: و.م.ع
هسبريس - عبد الله التجانيالسبت 11 أكتوبر 2025 - 02:00

على الرغم من الجفاف الذي يهيمن على الأجواء في مختلف مناطق المغرب، فإن الوضع يبدو مطمئنا في إقليم العرائش الذي يسجل معدل تساقطات مهمة مقارنة مع باقي الأقاليم والجهات، إذ تبلغ نسبة ملء سد وادي المخازن، وهو الأكبر في حوض اللوكوس، 76 في المائة بعد نهاية فصل الصيف والذي يزود فيه السد آلاف الهكتارات بمياه السقي.

ووفق معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن القائمين على السد بدأوا في دراسة الإجراءات الممكن اتخاذها استعدادا لموسم التساقطات المطرية، خاصة مع النسبة المهمة من معدل الملء الذي يسجله السد خلال هذه الفترة من السنة.

وسجلت المعطيات ذاتها أنه على الرغم من تشغيل قناة الربط المائي بين سدي وادي المخازن ودار خروفة من أجل نقل كميات مهمة من المياه بهدف تزويد مدينة طنجة بحاجياتها من الماء، فإن الوضع سيضطر المشرفين على تدبير سد وادي المخازن إلى إفراغ كميات مهمة من المياه في البحر، من أجل إتاحة الفرصة أمام المنشأة الحيوية لاستيعاب كميات التساقطات المرتقب أن تعرفها المنطقة هذا العام.

وأوضحت المعطيات ذاتها أن احتفاظ سد وادي المخازن بكميات مهمة من المياه هذا العام يرجع أساسا إلى الاقتصاد في مياه السقي والرقابة التي باتت تفرض على العملية وترشيدها، إذ قدرت مصادر أن التدبير الجديد مكن من توفير حوالي 140 مليون متر مكعب من المياه التي كانت مخصصة للري في حوض اللوكوس.

وتأتي هذه المعطيات في ظل حديث متزايد عن خصاص تعانيه مناطق عديدة في الشمال من العطش والانقطاعات المتكررة لمياه الشرب في عدد من الجماعات القروية، خاصة بالمناطق الجبلية التي يواجه قاطنوها صعوبات في الحصول على الماء بكميات كافية ومستمرة.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق