في حمأة الانتقادات التي تطال قطاع الصحة، منذ تفجر احتجاجات “جيل زد” الناقمة على الأوضاع، بدأت المجموعة الصحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة تتلمس طريقها نحو بدء تنزيل الإصلاحات المبشر بها في القطاع الاجتماعي الذي ينادي المغاربة بتغييرات كبيرة فيه.

وأفرجت المجموعة التي عين الملك محمد السادس على رأسها محمد عكوري، مدير المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، عن لائحة مدراء ومسؤولي المؤسسات الاستشفائية التابعة لها.

وحملت اللائحة مجموعة من التغييرات المهمة التي طالت عددا من المندوبين الإقليميين للصحة ومدراء المستشفيات، في أقاليم شفشاون وتطوان والفنيدق المضيق وطنجة أصيلة، فضلا عن تغييرات بالجملة همت المسؤولين الماليين عن المؤسسات الاستشفائية.

وأظهرت اللائحة المعلنة تولي منير المراكشي، الطبيب المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، مهام المدير الجديد للمجال الصحي لطنجة، والمنطقة الصحية لطنجة أصيلة، ومستشفى محمد الخامس بالنيابة.

كما جرى تعيين أمال خالد مديرة المجال الصحي تطوان والمنطقة الصحية تطوان والمستشفى المدني بتطوان بالنيابة، وحدو محمد مديرا للصحة بمنطقة فحص أنجرة بالنيابة.

ولم تخل المنطقة الصحية للمضيق الفنيدق ومستشفى محمد السادس المضيق من تغيير هي الأخرى، بعدما أعلن الطبيب لمزوري حسن مديرا لها بالنيابة؛ مع إعلان حفر صار هند مديرة المنطقة الصحية شفشاون ومستشفى محمد الخامس شفشاون بالنيابة.

وتم اختيار عمروشي عبد الرحمن مديراً لمستشفى القرب محمد السادس طنجة التابع للمنطقة الصحية لطنجة أصيلة بالنيابة؛ وهي التغييرات التي يعول عليها من أجل تحقيق النهوض المنتظر بالقطاع الصحي في الشمال، في خضم سعي البلاد وراء التنزيل الأمثل لتجربة المجموعات الصحية في أفق تعميمها على باقي الجهات.