استغرب منتخبون على مستوى مقاطعات عين السبع والحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء من إلغاء ترحيل سوق الدواجن ضمن مجمع تسويق المنتجات الفلاحية والغذائية والبحرية.
وتفاجأ منتخبون بالمجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية من إلغاء ترحيل السوق الذي يشكل كارثة بيئية تتضرر منه مقاطعات عين السبع والحي المحمدي والصخور السوداء.
وعبر كريم كلايبي، نائب رئيس مقاطعة عين السبع وعضو المجلس الجماعي، عن استغرابه من التراجع عن قرار ترحيل السوق؛ الأمر الذي يشكل وصمة عار في جبين المنتخبين.
وأفاد كلايبي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا الأمر أثار استياء في صفوف المنتخبين والساكنة على مستوى المقاطعات المذكورة، على اعتبار أن هذه الخطوة تطيل بذلك عمر الأزمة البيئية.
ولفت المتحدث نفسه إلى أنه بالرغم من المجهودات التي تقوم بها السلطات العاملية في عين السبع الحي المحمدي من أجل تجاوز هذه الأزمة، فإن إلغاء ترحيل السوق نزل كالصاعقة، مطالبا المجلس بإيجاد حل سريع من أجل تخليص الساكنة من هذه الكارثة.
كما دخلت إحدى مستشارات مقاطعة الحي المحمدي على الخط، حيث طالبت رئيسة المجلس الجماعي نبيلة الرميلي بالعمل على اقتناء عقار بجوار مشروع تجميع الأسواق من أجل إحداث سوق خاص بالدواجن.
وسجلت المستشارة الجماعية، في كلمة لها أثناء الدورة العادية، أن “هناك 60 هكتارا في الجماعة نفسها التي ستحتضن المشروع، ونتمنى منكم اقتناءها وجعل ترحيل سوق الدواجن أولوية”.
ولفتت المتحدثة نفسها إلى أن السوق المذكور لم يعد مقبولا وجوده بالمنطقة، خصوصا أنه سيتم إحداث محطة للقطار ومرافق أخرى وفق تصميم التهيئة في هذه المنطقة.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن قرار التراجع عن ترحيل السوق المذكور يأتي في ظل رفض وجوده ضمن مشروع مجمع التسويق الذي سيتم إحداثه على مساحة تناهز 309 هكتارات في برشيد؛ بالنظر للشروط الصحية التي يفترض توفرها من أجل إنجاح هذا المشروع.
0 تعليق