جذب الرواق المغربي بـ”معرض أبوظبي الدولي للأغذية”، المنظم في إطار فعاليات “الأسبوع العالمي للغذاء”، انتباه عدد كبير من الزائرين، سواء من القاطنين بدول الخليج أو باقي دول العالم؛ وذلك بفضل معروضات ما يصل إلى 25 تعاونية مشاركة في هذا الحدث.
وشكلت المنتجات المجالية المغربية محور اهتمام الزوار، سواء تعلق الأمر منها بالزعفران والعسل أو بالأعشاب العطرية والزيوت النباتية؛ كزيت الزيتون وزيت “أركان”، بالإضافة إلى المعروض من التوابل المنتجة محليا.
وفي هذا الصدد، توقفت الشهادات الملتقطة من قبل جريدة هسبريس الإلكترونية عند أبرز مميزات هذه المنتجات، وما يجعلها خيارا لكثيرين؛ على رأسها “الجودة المضمونة والثقة في مسارها التجاري والصحي”، في ظل مواكبة مستمرة من مؤسسات وطنية.
ولم يكن إسماعيل الحسني، وهو مزارعٌ خليجي، ليفوّت فرصة زيارة هذا المعرض دون القيام باستكشاف الرواق المغربي بالتحديد، إذ أكد مبدئيا أن رواق المملكة متميز عن باقي الأروقة، على الرغم من مشاركة حوالي 70 بلدا.
وضمن إفادته لهسبريس، أكد الحسني أن ” كل ما تقدمه التعاونيات المغربية ضمن هذا الرواق يثير فضول الزوار، سواء كنا نتحدث عن العسل أو التمور أو زيت الزيتون أو الزعفران”، مبرزا أن “نسبة مهمة من زوار هذا الفضاء يدركون جودة ما يأتي من الأراضي المغربية؛ بما في ذلك العسل، على سبيل المثال”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “فرادة منتج المملكة المغربية وجودته تجعلانه من بين أبرز المنتجات التي يحاول الزوار الظفر بها”، متابعا: “ينضاف إلى ذلك كون المنتجات المغربية، بما فيها التي تسوقها التعاونيات، مطلوبة ومستهلكة بشكل كبير في دول الخليج”.
تثمين المعروض من هذه المنتجات المجالية لم يكن حكرا على الزوار من الرجال، وإنما جاء أيضا من جانب الزائرات؛ فقد أكدت دانا المزروعي، مواطنة إماراتية، اهتمامها بمنتجات أصيلة كالزعفران و”ماء الورد”، إلى جانب بعض الأعشاب العطرية.
ووفق تصريحها لهسبريس، سجلت المزروعي “وجود ثقة مستمرة في المنتجات المغربية، طالما أنها تخضع لمراقبة صارمة وفعلية من قبل المؤسسات المختصة في ذلك؛ بما يجعل المستهلك يُقبل عليها بشكل طبيعي، سواء في المعارض أو في مراكز التسوق”.
وبينت المتحدثة ذاتها أن “اللمسة الأصيلة أيضا تساهم في إقبال الزوار على الفضاءات المغربية في المعارض؛ بما في ذلك معرض أبوظبي الدولي للأغذية، عند مقارنتها بفضاءات دول أخرى”.
واستمعت جريدة هسبريس الإلكترونية كذلك إلى شهادات عدد من الزوار الأجانب، من بينهم أوروبيون وجنوب آسيويون، والذين أجمعوا على الإشادة بما قُدم برحاب هذا المعرض من خيرات مغربية، مؤكدين ضرورة بذل مزيد من الجهود لتسويقها على الصعيد العالمي.
إلى ذلك، سارع عدد من المغاربة المقيمين بالإمارات العربية المتحدة إلى استكشاف الرواق المغربي المذكور، ساعين إلى الظفر بأصناف معينة من المنتجات المجالية المعروضة، قبيل اختتام فعالياته مساء اليوم الخميس.
0 تعليق