"جايلان" تزين شاشات "تايمز سكوير" - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

زينت صورة الفنانة المغربية خولة مجاهد، المعروفة باسمها الفني “جايلان”، واحدة من أكبر الشاشات العملاقة في ساحة “تايمز سكوير” الشهيرة بنيويورك، في لحظة استثنائية تمثل فخرا جديدا للفن المغربي على الصعيد العالمي.

وجاء هذا التكريم بعد اختيار “جايلان” من طرف منصة “سبوتيفاي” العالمية لتمثيل المغرب كسفيرة لبرنامج “EQUAL Arabia” خلال شهر أكتوبر الجاري، وهو البرنامج الذي يحتفي بالمبدعات العربيات ويشجع حضور المرأة في المجال الموسيقي.

وعبرت الفنانة المغربية عن سعادتها الكبيرة وفخرها بهذا التشريف العالمي، مؤكدة أن ظهور صورتها في “تايمز سكوير” يمثل لحظة حلم تحققت بفضل عمل فريقها ودعم جمهورها الذي رافقها في كل مراحل مسيرتها.

وشهدت هذه الخطوة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تقاسم محبو جايلان صور الشاشة العملاقة التي تزينت بوجهها، وعبروا عن فخرهم بتمثيلها المغرب في مبادرة عالمية تسعى إلى تمكين المرأة في المجال الموسيقي وتسليط الضوء على إبداعاتها.

ويعد برنامج “EQUAL Arabia”، الذي أطلق في مارس 2022، مبادرة فنية تهدف إلى الاحتفاء بالمبدعات العربيات عبر منصة “سبوتيفاي”، مع تقديم دعم موسع لهن من خلال حملات ترويجية وفرص انتشار عالمي، بما يتيح لهن الوصول إلى جماهير جديدة داخل المنطقة وخارجها.

وتأتي هذه المحطة المضيئة في مسار جايلان بعد النجاح الكبير لأغنيتها الوطنية “ها وليدي”، التي شكلت منعطفا حاسما في مسيرتها الفنية، إذ أعادت بها التوهج لاسـمها بعد فترة من الغياب.

واختارت الفنانة أن تقدم هذا العمل في قالب بصري متكامل، حمل بصمات من الروح الوطنية والاعتزاز بالهوية المغربية، فجمعت بين الأصوات التراثية والإيقاعات الحديثة في توليفة موسيقية غنية.

الأغنية حملت مزيجا من الأنماط المغربية الأصيلة مع لمسات من “الستايل” الشعبي و”الأفرو” وإيقاعات كناوة، ما أضفى عليها عمقا فنيا يبرز غنى الثقافة الموسيقية المغربية. كما برز في “الفيديو كليب” حضور قوي لعناصر من التراث اللامادي المغربي، من خلال مشاهد التبوريدة، والأزياء التقليدية، مثل القفطان والجلباب، إلى جانب إبراز رموز مغربية مميزة كالشاي المغربي والزليج، في عمل بصري ينبض بالأصالة ويحتفي بالهوية الوطنية.

وبهذا التتويج الجديد تؤكد خولة مجاهد (جايلان) مكانتها كأحد الوجوه النسائية البارزة في الساحة الفنية المغربية، مجددة حضورها في المشهد الموسيقي العالمي ومكرسة اسمها ضمن الأصوات التي تمثل المغرب على المنصات الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق