تغلب فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم على ضيفه الملعب التونسي، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت على أرضية ملعب المسيرة الخضراء، لحساب ذهاب الدور الفاصل المؤهل لمجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وسجل أولمبيك آسفي الهدف الأول عبر سفيان المودن في الدقيقة 50 من ضربة جزاء، ثم أضاف موسى كوني الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.
.ويلتقي الفريقان في مواجهة الإياب يوم السبت المقبل بتونس من أجل حجز مقعد في دور المجموعات لكأس الكاف.
ناقش مشاركون في فعاليات الملتقى الجمعوي السادس للأمراض النادرة، يوم أمس السبت بالدارالبيضاء ، موضوع "الأمراض النادرة والحق في الرعاية الصحية".
وسلط المتدخلون في هذا اللقاء العلمي، المنظم من قبل الائتلاف المغربي للأمراض النادرة بالمغرب، الضوء على تأثير هذه الأمراض المزمنة على حوالي مليون ونصف مريض مغربي، وكذا طرق مواجهتها خاصة عن طريق الأدوية، والاستشفاء، والعمليات الجراحية، والمنتجات الغذائية، والرعاية شبه الطبية) .
وأشاروا إلى أن المرضى بالمغرب يواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية بالنظر إلى عدم توفر العديد من الأدوية ، وكذا صعوبة الحصول على تعويضات من طرف أنظمة التعويض الصحي بالنسبة لبعض الأدوية الموجودة.
واعتبروا أن الأدوية المستخدمة تحديدا في علاج الأمراض النادرة (الأدوية اليتيمة) على الرغم من ارتفاع تكلفتها ، تبقى قيمتها العلاجية كبيرة ونتائجها جيدة في إنقاذ الأرواح والمحافظة على الأعضاء الحيوية.
وفي سياق متصل ، قالت رئيسة الائتلاف المغربي للأمراض النادرة بالمغرب موسيار خديجة، إن هذا المنتدى السنوي، المخصص لجمعيات المرضى النشيطة في المجال والمرضى المعنيين، يتوخى تعزيز الروابط بين الجمعيات وترسيخ ثقافة تبادل الخبرات، وكذا تسليط الضوء على كافة الصعوبات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالأمراض النادرة بالمغرب.
وأضافت موسيار الأخصائية في الطب الباطني، أن هذا اللقاء يروم أيضا التداول في قضايا هامة من قبيل الحقوق المتاحة للمرضى في الحصول على الرعاية المناسبة للعيش بشكل أفضل مع مرض نادر.
وأشارت إلى أن هذه الأصناف تعد أمراضا صعبة التشخيص والعلاج ، إلى جانب تكلفتها الباهظة التي ترهق كاهل العائلات ، مضيفة أن غياب علاج الأمراض النادرة له كلفة بشرية واقتصادية باهظة، قد تفوق قيمتها التكلفة المالية للأدوية.
ويتضمن برنامج اللقاء تنظيم ورشات تفاعلية حول مواضيع تهم ، على الخصوص، "الأمراض النادرة والحق في الرعاية"، و"إدماج الأمراض النادرة في السياسات الصحية بالمغرب"، و" تجارب الجمعيات في تعزيز حقوق المرضى وولوجهم إلى العلاجات الأساسية".
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الأحد، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار نسبيا بالجنوب الشرقي وبداخل الأقاليم الصحراوية للمملكة.
وسيلاحظ تشكل سحب منخفضة كثيفة خلال الليل والصباح، بالقرب من سواحل المحيط الأطلسي، حيث ستكون مصحوبة بكتل ضبابية أو بأمطار جد خفيفة ومحلية.
كما ستكون السماء قليلة السحب إلى أحيانا غائمة جزئيا بمرتفعات الأطلس وبالمنطقة الشرقية، فصلا عن تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بالسواحل الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 06 و 12 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 16 و22 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في ارتفاع فوق معظم جهات البلاد.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهادئا إلى قليل الهيجان ما بين طرفاية والعيون، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل
أطلق الفنان المغربي ديستنكت (DYSTINCT) أحدث أعماله الغنائية “ياما (YAMA)”، التي تحولت في ظرف وجيز إلى ظاهرة عالمية، واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا على منصة تيك توك.
الأغنية متاحة الآن على جميع المنصات الرقمية، لتقدم للجمهور تجربة موسيقية مميزة تجمع بين الطاقة والإبداع والثقافات المتنوعة في عمل عالمي الطابع بروح عربية أصيلة.
فمنذ أن نشر الفنان مقطعًا تشويقيا قصيرا للأغنية قبل أسبوع واحد فقط، اشتعلت المنصات الرقمية بموجة من مقاطع الفيديو والرقصات التي شارك فيها مؤثرون من مختلف أنحاء العالم، من العراق، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، والإمارات، وكندا. وفي أقل من أسبوع، تجاوز عدد الفيديوهات المنشورة باستخدام الأغنية عشرة آلاف مقطع، لتتصدر “YAMA” قوائم التفاعل والمشاهدات عالميًا.
ويأتي هذا النجاح الجديد بعد الإنجاز الكبير الذي حققه ألبومه الشهير “BABABA WORLD”، الذي جمع أكثر من 400 مليون استماع، واحتل المرتبة الثانية عالميا والرابعة في المملكة المتحدة، إلى جانب النجاح اللافت لأغنيته “شاكو ماك” التي مزجت الإيقاعات المغربية والعراقية وألهمت أكثر من 50 ألف فيديو على تيك توك.
في أغنيته الجديدة “ياما”، يواصل ديستنكت الابتكار بأسلوبه الفريد، حيث يمزج بين إيقاعات الريغيتون اللاتينية والنغمات العراقية التقليدية (الشوبي)، مقدّمًا قصة حب نابضة بالعاطفة والمشاعر الصادقة، تترجمها كلماته البسيطة والمؤثرة: “ما بدي غيرها، هي وحدها!”
وقد شهد جمهور مدينة كولونيا الألمانية العرض الأول للأغنية ضمن جولته الأوروبية “BABABA TOUR”، حيث قدّمها أمام أربعة آلاف متفرج في حفل كامل العدد، تفاعلوا معها بحماس كبير رغم أنها لم تكن قد صدرت رسميًا بعد، ما يعكس الشعبية الواسعة التي يحظى بها الفنان حول العالم.
وخلال هذه الجولة، التي شملت 17 مدينة في 10 دول أوروبية، أمتع ديستنكت أكثر من 40 ألف معجب بأدائه المتميز ، ليؤكد مجددا مكانته كأحد أبرز المبدعين في المشهد الموسيقي العالمي المعاصر.
0 تعليق