خافي لتعويض المليوي بلائحة المحليين - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تأكد رسميا غياب أسامة المليوي، مهاجم نهضة بركان لكرة القدم، بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه ضد اتحاد تواركة يوم الأحد الماضي برسم الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية.

واضطر الناخب الوطني طارق السكيتيوي إلى استدعاء اسماعيل خافي، مهاجم الرجاء البيضاوي لتعويض الغياب الاضطراري لأسامة المليوي، استعدادا للمباراتين ضد مصر والكويت على التوالي يومي 9 و14 أكتوبر الحالي.

ويستعد المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم للمشاركة بكأس العرب التي تستضيفها قطر في دجنبر القادم، لذلك قام الناخب الوطني طارق السكيتيوي ببرمجة مباراتين وديتين للنخبة المغربية في أكتوبر الحالي، الأولى غدا الخميس ضد مصر والثانية ضد الكويت بالإمارات العربية المتحدة والمقررة يوم 14 من الشهر الحالي.

واستدعى الناخب الوطني طارق السكيتيوي 28 لاعبا من أجل الدخول في المعسكر الإعدادي للمنتخب الرديف، ويتعلق الأمر بحراسة المرمى بكل من صلاح الدين شهاب ورشيد غنيمي وأيوب الخياطي، وفي خط الدفاع بكل من مروان الوادني ويونس عبد الحميد وحمزة الموساوي وهيثم منعوت ومحمد بولكسوت ومحمد مفيد ومحمود بنتايك ومروان سعدان وسفيان بوفتيني.

وفي خط وسط الميدان وضع السكيتيوي ثقته في ربيع حريمات وخالد آيت أورخان وأنس باش وأيوب خيري وصابر بوغرين وأمين صوان ووليد الكرتي.

أما في خط الهجوم، فقد استدعى مدرب الفريق الوطني كلا من رضا سليم ويوسف مهري وأسامة المليوي وحمزة الهنوري وأشرف بنشرقي وعبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو وأمين زحزوح وأسامة طنان.

ورخص الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخب الوطني الرديف بالاستعانة بالمحترفين المغاربة بالخليج العربي ومصر، لتوقف البطولات المحلية خلال فترة كأس العرب، وهو ما سمح للناخب الوطني طارق السكيتيوي بالمناداة على وليد الكرتي من بيراميدز ومحمود بنتياك من الزمالك المصري ومروان سعدان من الفتح السعودي ووليد أزارو من عجمان الإماراتي وعبد الرزاق حمد الله من الشباب السعودي وسفيان البوفتيني من الوصل الإماراتي.

وأوقعت قرعة كأس العرب إلى جانب منتخبات السعودية والفائز من مباراة الصومال ضد عمان والمنتصر من لقاء جزر القمر ضد اليمن.


أعلن سفير المملكة المغربية في نجامينا، عبد اللطيف الروجا، أن عدد المنح الدراسية التي يقدمها المغرب، عبر الوكالة المغربية للتعاون الدولي، لطلبة تشاد، ارتفع إلى 250 منحة ابتداء من الموسم الجامعي 2025-2026.

وأوضح الدبلوماسي المغربي، خلال حفل أقيم الإثنين في نجامينا بمناسبة مغادرة الطلبة التشاديين المستفيدين من منح الموسم الدراسي الجديد إلى المغرب، أن عدد المنح المخصصة لجمهورية تشاد انتقل من 150 إلى 250 منحة سنويا.

ويشمل العدد الإجمالي للمنح المبرمجة برسم موسم 2025-2026، 200 منحة للتكوين الجامعي والتقني و50 منحة في مجال التكوين المهني.

وأشار السيد الروجا إلى أن الـ200 منحة، من بينها 30 منحة مخصصة للأقاليم الجنوبية، تشمل تخصصات متنوعة واستراتيجية، منها العلوم والهندسة، والإعلاميات والرقمنة، وعلوم الصحة، والتدبير والعلوم الاجتماعية، إلى جانب تكنولوجيا الصناعات الغذائية، والطبوغرافيا، والتحاليل البيولوجية والمراقبة، وعلوم الأرض والكون، والكيمياء والبيئة.

وأضاف أن رفع عدد المنح وتنويع مجالات التكوين، من خلال إدخال تخصصات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والانتقال الرقمي، يعكس استعداد المغرب لمواكبة المشاريع التنموية التي أطلقتها السلطات التشادية.

وبحسب السفير المغربي فإن هذه المبادرة تروم أيضا تلبية متطلبات سوق الشغل والاستجابة لطموحات الشباب التشادي، مؤكدا على أهمية التكوين باعتباره الأساس الرئيسي للدينامية التي تعرفها علاقات التعاون بين المغرب وتشاد.

وأبرز السيد الروجا في هذا السياق أن المملكة تعتبر التكوين وتعزيز القدرات دعامة أساسية للتعاون، إذ مك نت هذه المقاربة، منذ عقود، آلاف الطلبة التشاديين من المساهمة في تنمية بلادهم بعد تخرجهم من الجامعات المغربية.

وأضاف أنه مع توسيع هذا النموذج للتعاون،منذ سنة 2021، ليشمل التكوين المهني، يؤكد المغرب، عبر مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، حرصه على تحسين فرص تشغيل الشباب التشادي وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وخلص السفير إلى التأكيد على أن رؤية الشراكة المغربية-التشادية تجعل من الاستثمار في الرأسمال البشري أولوية ضمن سياسة التعاون جنوب-جنوب التي ينهجها المغرب.


تعرض بعد زوال يومه الثلاثاء 07 أكتوبر أحد الأشخاص لإضرام النار في جسده بالشارع العام بالحسيمة، من طرف شخص قام بسكب مادة قابلة للاشتعال عليه وإشعال النار فيه.

وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة العامة بفتح بحث قضائي في الموضوع للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، كما قررت وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية لضرورة البحث، فيما تم نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

ولا تزال الأبحاث جارية في الموضوع، وسيتم ترتيب الآثار القانونية المناسبة على ضوء ذلك فور انتهائها.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق