هدد اتحاد طنجة باللجوء إلى لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الزمالك المصري، لتأخره في تسديد الشطر الأول من صفقة انتقال عبد الحميد معالي إلى الفريق المصري في الميركاتو الصيفي الأخير، والبالغة قيمته 200 مليون سنتيم.
وكان الاتفاق يقضي بتوصل اتحاد طنجة بملبغ 200 مليون سنتيم مباشرة بعد إرسال بطاقته الدولية إلى الزمالك، غير أنه تأخر في ذلك رغم مراسلته في أكثر من مناسبة لتفادي اللجوء إلى لجنة النزاعات بالفيفا.
وكشفت وسائل إعلام مصري أن الزمالك يسارع الزمن لإنهاء خلافه مع اتحاد طنجة، لتفادي صدور قرار من الفيفا بمنعه من الانتدابات في الميركاتو الشتوي القادم، خصوصا أنه يراهن على تعزيز صفوفه بلاعبين جدد للتنافس على لقبي البطولة المحلية وكأس الكاف.
ويعد عبد العلي معالي ثاني لاعب مغربي ضمن صفوف الزمالك المصري بعد محمود بنتايك، اللاعب السابق للرجاء
.يشار إلى أن عبد العلي معالي كان أبرز لاعبي المنتخب الوطني للفتيان خلال مشاركته بكأس العالم لأقل من 17 سنة بأندونيسيا تحت إشراف سعيد شيبا.
تعرض بعد زوال يومه الثلاثاء 07 أكتوبر أحد الأشخاص لإضرام النار في جسده بالشارع العام بالحسيمة، من طرف شخص قام بسكب مادة قابلة للاشتعال عليه وإشعال النار فيه.
وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة العامة بفتح بحث قضائي في الموضوع للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، كما قررت وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية لضرورة البحث، فيما تم نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
ولا تزال الأبحاث جارية في الموضوع، وسيتم ترتيب الآثار القانونية المناسبة على ضوء ذلك فور انتهائها.
عرفت الطريق الإقليمية 4004 بسلا المارة بغابة معمورة في اتجاه سيدي ابراهيم والرابطة بشارع ابن الهيثم أشغال تهيئة وتأهيل ، حيث أصبحت الطريق المذكورة في حلة جديدة و تعبيد لائق انتشلها من وضعية الهشاشة والحفر المتعددة التي كانت توثتها.
تم ذلك بعد المصادقة على اتفاقية شراكة وتعاون جمعت بين مجلس عمالة سلا وجماعة عامر القروبة والمديرية الجهوية للتجهيز والوكالة الوطنية للمياه والغابات من أجل تهيئة الطريق الاقليمية رقم 4004.
وهدفت الاتفاقية الى تحسين حركة السير والجولان ، حيث تعرف هذه الطريق زخما كبيرا لتنقل المركبات ووسائل النقل وتسبب ضيقها وتهالك جنباتها في الكثير من حوادث السير الخطيرة.وتضمنت هذه الاتفاقية أشغال التقوية، التوسعة وتهيئة الجنبات وذلك بتكلفة تقديرية بلغت حوالي 3.5 مليون درهم..
وينتظر أن يتم وضع اللمسات الأخيرة على هذا المشروع المهم بتتميم تسوية الجنبات، على أن الأمل معقود في قيام مندوبية التجهيز والأشغال العمومية بتهيئة الكيلومترات المتبقية من الطريق الي غاية النقطة المعروفة "بالصاكا" وانجاز التشوير المناسب..
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأربعاء، أن يظل الطقس حارا نسبيا بسهول تادلة، والجنوب الشرقي، وداخل كل من منطقة سوس والأقاليم الجنوبية.
ومن المنتظر أن تشكل كتل ضبابية محلية فوق هضاب الفوسفاط والسواحل الوسطى، مع انتشار سحب منخفضة كثيفة ومصحوبة بأمطار خفيفة ومحلية فوق السواحل الشمالية.
كما يتوقع ظهور سحب أخرى ركامية فوق مرتفعات الأطلس المتوسط والمنطقة الشرقية، إلى جانب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما على السواحل الوسطى والجنوبية، مع تطاير الغبار محليا.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 09 و16 درجة بكل من مرتفعات الأطلس، والريف والمنطقة الشرقية، وما بين 16 و27 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في انخفاض بالمناطق الشمالية، بينما ستكون في ارتفاع بالجنوب الشرقي للبلاد وبأقصى الجنوب.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال المهدية، وهائجا بباقي السواحل.
انطلقت، مساء أمس الثلاثاء بوجدة، فعاليات الدورة الخامسة للمعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية"، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك من 7 إلى 12 أكتوبر الجاري، تحت شعار "أن نقيم في العالم ونكتبه".
وعرف حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة بمبادرة من وكالة تنمية جهة الشرق، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة الشرق، ومجلس الجهة، وجامعة محمد الأول، وكذا مؤسسات عمومية أخرى، حضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة - أنجاد، خطيب الهبيل، ومنتخبين ومسؤولين، وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام.
و أبرز رئيس المعرض، محمد امباركي، أهمية شعار الدورة الذي يعبر عن الانتماء إلى فضاء كوني أوسع، ويعكس إرادة التفكير خارج "حدودنا الجغرافية والثقافية"، والدعوة إلى الانفتاح ورفض الانغلاق، مضيفا أنه يدعو إلى إعادة التفكير في نماذج التنمية، وفي قضايا الطبيعة والعدالة الاجتماعية التي "تشك ل جوهر اختياراتنا".
وقال امباركي "حين نتحدث عن المستقبل، لابد أن نتحدث عن الشباب والذي كان محوره في صلب الدورة الأولى للمعرض المغاربي للكتاب"، مؤكدا أن شباب اليوم يواجهون تحديات جسيمة، لكنهم في الوقت نفسه يحملون طاقات هائلة وقدرات عالية على الابتكار والإبداع.
من جهة أخرى، اعتبر أن الكتابة تكتسب أهمية خاصة، حيث يمنح المفكرون والفنانون والشعراء رؤية مختلفة، تساعد على تجاوز اللحظة الراهنة، والانفتاح على آفاق جديدة للمعنى، مؤكدا أنهم "يكشفون الجروح الخفية، ويضعون الكلمات في مكانها الصحيح، ويذكروننا أن الخيال هو أداة للإبداع وإشعاع للمقاومة، ووسيلة لإعادة البناء".
وأشار امباركي إلى أن هذا المعرض يشكل فضاء "تفرض فيه الكلمات حضورها، وتحتل فيه الأفكار مكانتها منذ دورته الأولى، كمنصة مغاربية للحوار والتفاعل".
وقد تميز حفل الافتتاح بتقديم لوحات فنية راقية في لحظة إبداعية جامعة، أعقبتها قراءات شعرية ألقاها شعراء من المغرب وإفريقيا، أضفت بعدا وجدانيا واحتفائيا بالكتاب والكلمة.
وتعرف هذه الدورة مشاركة أكثر من 150 مشاركا من مختلف الجنسيات العربية، وعدد من البلدان الأوروبية، بالإضافة إلى 26 دار نشر من المغرب والخارج، و17 مؤسسة وطنية وجهوية.
كما يغطي المعرض مساحة تفوق 4.000 متر مربع، تضم فضاء مخصصا لدور النشر، وفضاء مؤسساتيا لعرض منشورات المؤسسات العمومية، وفضاءات للشباب والأطفال، ومقهى أدبي لتوقيع الإصدارات الجديدة، إضافة إلى ثلاث قاعات مخصصة للندوات والنقاشات الفكرية.
وعلى امتداد أيامه، سيحتضن المعرض ورشات تفاعلية موجهة للشباب والأطفال، ولقاءات فنية، مع امتداد برامجه إلى رحاب مؤسسات جامعية وثانوية عمر بن عبد العزيز، وكذا المؤسسة السجنية المحلية بوجدة، في تجسيد لكون الثقافة حقا مشاعا وجسرا نحو آفاق أرحب. كما يفتح رواق المغرب العربي أبوابه أمام معرض تشكيلي لفناني جهة الشرق بمساهمة طلبة مدرسة الفنون الجميلة بوجدة، حيث يتقاطع اللون مع الكلمة في صورة بليغة للإبداع المتعدد الأبعاد.
ويكرس المعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية" مكانته كمنصة للحوار الفكري والإبداعي، وموعد ثقافي بارز يعكس تعدد الأصوات وتنوع المرجعيات والهويات، مساهما بذلك في إشعاع مدينة وجدة كـ"عاصمة للكتاب والقراءة"، وممكنا المغرب من لعب أدوار ثقافية رائدة في الفضاء المغاربي والأورو-متوسطي.
0 تعليق