المغرب الفاسي يطلب استقبال نهضة الزمامرة بالمحمدية - بلس 48

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طلب مسؤولو المغرب الفاسي لكرة القدم من مسؤولي المحمدية الترخيص له باستقبال نهضة الزمامرة يوم الأحد القادم برسم الجولة 12 من البطولة الاحترافية بملعب البشير بالمحمدية، بعد فرض سلطات مكناس الترخيص بإجراء المباراة ذاتها بالملعب الشرفي.

ويعاني المغرب الفاسي من إغلاق الملعب الكبير لإخضاعه للإصلاحات استعدادا لاستضافته نهائيات كأس افريقيا للأمم 2025، إضافة إلى ملعب الحسن الثاني الذي تم إغلاقه لشهر لتزويد عشبه بالبذور الخاصة بفصل الشتاء.

يشار إلى أن المغرب الفاسي يحتل المركز الثاني بالبطولة الاحترافية برصيد 19 نقطة بفارق سبع نقط عن نهضة بركان، والذي يتوفر على 26 نقطة.


حدد فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم يوم الأربعاء القادم موعدا للسفر إلى الكونغو الديمقراطية لمواجهة مينياما في السابع من دجنبر القادم، برسم الجولة الثانية عن دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

وينتظر الرجاء الرياضي قرار العصبة الاحترافية لإقامة معسكر إعدادي بالكونغو الديمقراطية، بعد مواجهة مينياما للاستعداد للسفر إلى جنوب إفريقيا لمواجهة صانداونز يوم 15 من الشهر القادم، لتفادي إرهاق اللاعبين.

وكشف مصدر مسؤول أن عودة الرجاء الرياضي إلى الدار البيضاء، بعد مواجهة مينياما الكونغولي، من شأنه إرهاق اللاعبين الذين تنتظرهم رحلة في الأسبوع ذاته إلى جنوب إفريقيا لمواجهة صانداونز، في ظل رفض السلطات المحلية ببلاد نيلسون مانديلا الترخيص للطائرات بالنزول بمطاراتها.


أحدث تفاقم الديون المتعثرة للمقاولات والأسر إلى مستويات قياسية حالة من الاستنفار ببنك المغرب الذي قرر إحداث سوق ثانوية لمواجهة هذا الوضع الذي بات يكلف الأبناك الشئ الكثير على مستوى السيولة.

وكشف المدير العام لبنك المغرب،عبد الرحيم بوعزة، أن حجم الديون المتعثرة للمقاولات والأسر، التي سجلتها الأبناك، تضاعف أكثر من مرتين خلال عشر سنوات، ليفوق 98 مليار درهم، وهو ما يمثل 8.6 في المائة من إجمالي قروض الأبناك وحوالي 7 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.

بوعزة الذي كان يتحدث خلال ندوة نظمها بنك المغرب والشركة المالية الدولية، تحت شعار "تحفيز السوق الثانوية للديون المتعثرة بالمغرب، يوم الخميس 28 نونبر 2024 بالدار البيضاء، عزا هذا الارتفاع القياسي إلى عدة عوامل، منها الظرفية الاقتصادية الصعبة، والمشاكل القطاعية، والمديونية المفرطة، محذرا من تفاقم حجم هذه الديون في المستقبل بسبب الصدمات الاقتصادية المتتالية الأخيرة، التي لم تنعكس آثارها بعد على الميزانيات البنكية، وكذا بسبب الشكوك المتزايدة التي تميز البيئة الدولية.

كما أوضح المتحدث ذاته أن الديون المتعثرة تبقى مدرجة في ميزانيات الأبناك لمدد طويلة نظرا للتأخيرات المرتبطة بتحصيلها، سواء بشكل ودي أو قضائي، مسجلا أن القواعد الجبائية تستدعي الاحتفاظ بها ضمن الميزانيات لمدة خمس سنوات على الأقل بعد اللجوء لكافة سبل الطعن.

الأكثر من ذلك، فإن الديون المتعثرة تولد للأبناك تكاليف بالغة ترتبط بإدارتها، وتحتاج إلى تعبئة رساميل يستلزمها التنظيم المتعلق بالملاءة المالية، وتؤثر على سيولتها، يبرز بوعزة، لافتا إلى أن متوسط احتياجات سيولة الأبناك يناهز 120 مليار درهم.

لمواجهة هذا الوضع، يستعد بنك المغرب إطلاق سوق ثانوية للديون المتعثرة، حسب بوعزة، مضيفا أن هذا العجز، الذي يتم تغطيته حاليا من قبل بنك المغرب يمكن تقليصه مستقبلا بفضل تطوير السوق الثانوية للديون المتعثرة.

يتعلق الأمر بمشروع قانون حول إحداث سوق ثانوية للديون المتعثرة بالمغرب، والذي يروم إزالة العقبات القانونية التي تعيق إمكانية نقل هذه الديون بشكل مباشر، فيما سيقوم المشروع الإصلاحي بإلغاء شرط موافقة المدين ويبسط إجراءات إشعار استرداد هذه الديون.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق