في لحظات قد لا يتخيلها المرء، تتشابك الخيانة، الغيرة، والخوف حيث دفعت مشاعر الغيرة شاب وتعديه على عشيقته على تحولها لسيدة قررت الانتقام منه وفضحه حتى استدرجته مع صديقتها وقررت تصويره عاريًا ولكنه قرر التخلص من حيلتها بطريقة بشعة تسببت في إنهاء حياته في الهرم.. فما القصة؟

شعور بالغيرة

في إحدى الليالي القاهرة كانت النوايا الخفية تتبلور خلف جدران شقة في الطابق التاسع، حيث يعيش "أ.ذ.ر.ع"، شاب في الرابعة والثلاثين، عاش حياة مليئة بالتحديات والعلاقات المتشابكة، ولكنه تلقى مكالمة قلبت حياته رأسا على عقب حيث أفادته أن عشيقته، "م.ع"، كانت تقضي وقتًا في أحد المقاهي مع صديقتها في مكان غير أخلاقي، شعور الغيرة والغضب اجتاحه، فتوجه نحوها، ولم يملك سوى العنف وسيلة للتعبير عن غضبه، فاعتدى عليها، لكنها لم تكن وحيدة.

فخ وانتقام

ما لم يكن في حسبانه، هو أن تلك الليلة ستصبح فخًا، فعشيقته وصديقتها "ر.ع" نسجتا خطة محكمة لاستدرجتاه إلى الشقة مرة أخرى، حيث وجد نفسه محتجزًا ، وقُيّداه محاولًا الحفاظ على كرامته المهدورة، إذ سعت الفتاتان إلى تصويره عاريًا كنوع من الانتقام.

 الشعور بالخطر كان أكبر من قدرته على التفكير، فاندفع نحو الشرفة في محاولة يائسة للهروب من الفضيحة والعار، لكنه قفز ليلقى حتفه على الفور.

عندما وصلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث، عُثر على جثته في الشارع أسفل العقار، مصابًا بكسور قاتلة. الفتاتان تم القبض عليهما، وحرر المحضر اللازم.