تخيل الحكومة عندها خطة ضخمة عشان تزود أعداد السائحين في مصر لـ30 مليون سائح بحلول 2030، وتحقق إيرادات تتخطى 30 مليار دولار من القطاع.. بس يا ترى مصر فعلا جاهزة أنها تعمل ده؟.. وهل التوسعات الفندقية دي هتخلص في وقتها؟، والمطارات المصرية بعد التطوير هتبقى بنفس مستوى المطارات العالمية اللي بنتنافس معاها؟
الخطة دي مش مجرد كلام دي مبنية على خطوات واضحة، وهي زيادة الغرف الفندقية بنسبة 150% باستثمارات أكتر من 35 مليار دولار لحد 2031، كمان تطوير المطارات لتواكب أعلى المعايير الدولية، ده غير تحفيز المستثمرين الأجانب والمحليين بإعفاءات ضريبية وتسهيلات غير مسبوقة.
في 2024، الدولة قدرت تضيف أكتر من 7200 غرفة فندقية جديدة، نصهم في فنادق اتبنت من الصفر، والنص التاني في فنادق كانت مقفولة والدولة ساعدت أصحابها يعيدوا تشغيلها من خلال مبادرة تمويلية قيمتها 50 مليار جنيه، ولسه الخطة مكملة عشان نوصل من 200 لـ250 ألف غرفة جديدة في البحر الأحمر وسيناء والساحل الشمالي والأقصر وأسوان والقاهرة.
" title="إجراءات حاسمة للحكومة لتطوير السياحة وزيادة أعداد السائحين 30 مليار دولار في الطريق" frameborder="0">
الحكومة كمان أنشأت صندوق تمويل للسياحة بالشراكة مع القطاع الخاص، بيدي قروض ميسرة بفوائد قليلة وفترات سماح طويلة، عشان يساعد المستثمرين يتوسعوا في بناء الفنادق والمشروعات السياحية.

أما المطارات، فدي البوابة الأولى اللي السائح بيشوفها، عشان كده، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عقد اجتماع موسع لمتابعة خطة تطوير المطارات المصرية، واللي بتشمل رفع الطاقة الاستيعابية لمطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة وبرج العرب، وتحديث أنظمة المراقبة الجوية وإدارة الرحلات.
كمان الخطة بتشمل تطوير أنظمة التأمين داخل المطارات وتركيب أحدث أجهزة الفحص، وتدريب العاملين على الطوارئ ومكافحة الحرائق، ودلوقتي في أكتر من 15 مشروع تطويري شغال في مطارات مختلفة، ومن المنتظر افتتاح توسعات جديدة في القاهرة وسفنكس والعلمين وبرنيس، بجانب شرم الشيخ والغردقة وبرج العرب.
يعني باختصار، مصر بتحاول تربط بين أنها تعمل فنادق أكتر وتطور المطارات، ده غير الاستثمارات الجديدة مع التسهيلات الضخمة اللي بتقدمها، وكل ده عشان فعلاً نكون جاهزين نستقبل 30 مليون سائح ونخلي السياحة واحدة من أهم مصادر الدخل القومي.
بس يفضل السؤال الأهم، هل مع الزيادة الكبيرة دي هنقدر نحافظ على جودة الخدمة والتنظيم؟ ولا هنرجع لنفس مشاكل الزحمة وضعف البنية الأساسية؟
0 تعليق