نوبل الفيزياء للأميركي جون هوبفيلد والبريطاني ... - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فاز العالم الأمريكي جون هوبفيلد والباحث الكندي البريطاني المولد جيفري هينتون بجائزة نوبل في الفيزياء بعد إنشائهما "مجموعات أساسية للتعلم الآلي" حسبما ذكرت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم الثلاثاء.

 

ويعمل هوبفيلد في جامعة برينستون، كما يعمل هينتون الذي يلقب بـ " الأب الروحي للذكاء الاصطناعي" في جامعة تورونتو.

 

وقالت الأكاديمية في بيان صحفي " الفائزان بجائزة نوبل في الفيزياء هذا العام استخدما أدوات من الفيزياء لتطوير أساليب تعد أساسا للتعلم الآلي  القوي اليوم".

 

وقالت إيلين مونز رئيسة لجنة نوبل للفيزياء إن  عمل العالمين" يحقق أكبر منفعة. في الفيزياء، نحن نستخدم شبكات عصبية اصطناعية في مجالات عديدة، مثل تطوير مواد  جديدة ذات خصائص محددة".

 

وأضافت أن التعلم الآلى أصبح " جزءا من حياتنا اليومية على سبيل المثال في التعرف على الوجه وترجمة اللغات".

 

 وأضافت أن عمل الفائزين أوجد" مجموعات أساسية للتعلم الآلي يمكن أن تساعد البشر في اتخاذ قرارات أسرع وأكثر موثوقية".

 أثار التقدم السريع

وأشارت إلى أنه مع ذلك أثار التقدم السريع في مجال التعلم الآلى " مخاوف بشأن مستقبلنا" كبشر، والاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا.

 

 وقال هينتون في محادثة هاتفية مع الصحفيين بعد الإعلان عن فوزه إن الذكاء الاصطناعي له تأثير كبير على الإنسانية. وأضاف" سوف يتم مقارنته بالثورة الصناعية".

 

وكرر هينتون مخاوف مونز، وقال " أنا قلق من أن تكون التداعيات الإجمالية لهذه القدرة أنظمة أكثر ذكاء مننا تسيطر على مجريات الأمور في النهاية".

 

مع ذلك، أضاف أنه على الرغم من ذلك، لم يندم على بحثه، ومن المقرر توزيع الجوائز في العاشر من ديسمبر المقبل ذكرى وفاة الفريد نوبل (1833-96).

 

وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، مشاركته في القمة العالمية للحائزين على جائزة نوبل للسلام، التي تنعقد هذا العام تحت عنوان: "السلام من أجل التقدم: الطريق إلى الرخاء الجماعي"، بحضور أكثر من 15 فائزًا بجائزة نوبل للسلام، بالإضافة إلى نخبة من المنظمات والشخصيات البارزة وذات المكانة العالمية.

 

وتشهد القمة العالمية للحائزين على جائزة نوبل للسلام، مجموعة من الجلسات والفعاليات، التي تناقش التحديات العالمية لإحلال السلام والآليات المثلى والاقتراحات المبتكرة لمعالجة النزاعات، والصراعات، كما تسعى لتوفير منصة للحوار من أجل إيجاد سبل بناءة لتعزيز السلام والتنمية البشرية، والجهود الإنسانية لتحقيق التعايش المتناغم.

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق