شهد طريق مصر-السويس الصحراوي عند الكيلو 61، أمس السبت، واحد من أبشع الحوادث المآسلاوية الذي أودى بحياة 7 أشخاص وأصاب 42 آخرين، حيث فارق 5 من المصابين الحياة داخل المستشفيات جراء إصاباتهم البالغة، كما أكدت مصادر أمنية لجريدة المصري اليوم.
اندلعت سلسلة من التصادمات بعد أن انفلت سائق شاحنة نقل ثقيل محملة بالسن ومقطورة عن السيطرة بسبب السرعة الجامحة في اتجاه السويس نحو القاهرة، مما أدى إلى اصطدامها بمركبات متوقفة جزئيًا، وامتدت الاصطدامات لمسافة تزيد عن 50 مترًا، تاركة سيارات محطمة تمامًا وانسكاب وقود سولار على مساحة 5 أمتار.
وهنا هرعت فرق الحماية المدنية بالقاهرة بسيارات إطفاء وإنقاذ بري إلى الموقع، حيث ساعد الأهالي في انتشال الجرحى من بين بقايا السيارات المحطمة، وسط أجواء مليئة بالدخان والزجاج المتكسر، كما وصفها أحد الشهود الذين عاينوا المشهد.
ويذكر أن سيارات الإسعاف نقلت الجرحى إلى مستشفيات بدر والسلام الدولي والتجمع الخامس، بينما وُضعت جثث المتوفين في المشرحة للتحقيقات، مع بقاء بعض الإصابات في حالة خطيرة داخل غرف العناية المركزة، وفقًا لتقارير أمنية.
مع العلم أن هذه الحادثة ضربت 10 مركبات متنوعة، بما فيها الشاحنة الرئيسية، مثل أتوبيسان صغيران يحملان نحو 50 مسافرًا، وسيارتي ميكروباص عام، بالإضافة إلى عدة سيارات خاصة ونقل خفيف.
وهنا مع الأسف لقيت سيدة حتفها داخل ميكروباص واحد فور وقوع الحادث، بينما أعلنت المستشفيات عن وفاة آخرين بعد معاناة مع الإصابات الشديدة.
وهنا تدخلت قوات المرور لإزالة الحطام ونثر الرمال لامتصاص السولار، مما سمح باستئناف الحركة بعد ساعات من الإغلاق الكامل، مع توجيهات من اللواء محمد الشربيني، رئيس إدارة الحماية المدنية بالقاهرة، لإنهاء عمليات التأمين والفحص الفني للمركبات المتضررة بسرعة.
بعدها انطلقت نيابة بدر في استجواب سائق الشاحنة المسؤولة، مع طلب تقارير من الخبراء الجنائيين لتحليل سبب فقدان السيطرة وحساب الخسائر المالية، حيث أشارت التحقيقات الأولية إلى السرعة المفرطة وعدم التركيز كعوامل رئيسية.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.













0 تعليق