أجرى الدكتور "إبراهيم صابر" محافظ القاهرة جولة ميدانية لمتابعة آخر مراحل مشروع تطوير وتحسين المشهد البصري بالطريق الدائري، في إطار خطة الدولة لإظهار العاصمة بمظهر حضاري يتناسب مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أبرز المشروعات الثقافية في العالم.
وأوضح المحافظ أن الجهود الحالية تتركز على استكمال أعمال التجميل والإضاءة والدهانات على طول المسافة الممتدة بين طريق الأوتوستراد وحتى نهر النيل بقطاع شرق النيل، مشيرًا إلى أن المشروع يُنفذ على عدة مراحل تغطي نطاق أحياء البساتين ودار السلام ومصر القديمة، بهدف تقديم صورة بصرية متجانسة تعكس تاريخ القاهرة وتطورها العمراني.
وأكد "صابر" أن المشروع يسير بخطى متسارعة، حيث يجري تركيب لوحات فنية مضيئة تبرز الطابع التاريخي للمدينة، إلى جانب دهان واجهات المباني بألوان موحدة تضفي مظهرًا جماليًا متناسقًا على جانبي الطريق، كما تشمل الأعمال زراعة الأشجار والنباتات التجميلية، وتوزيع إنارات حديثة وشاشات عرض تُبرز الهوية البصرية الجديدة للعاصمة وتدعم مفهوم التنمية المستدامة.
وأضاف المحافظ أن المشروع يتم بالتعاون مع "جامعة عين شمس" لتوحيد التصميمات وتنفيذ رؤية حضارية متكاملة تربط بين محطات النقل الجماعي ومواقف السيارات والمناطق الحيوية المحيطة بالطريق، بما يسهم في تحسين تجربة المواطنين والزوار القادمين إلى المتحف.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة لتجميل المحاور المؤدية إلى المتحف، لتكون القاهرة واجهة حضارية مشرفة أمام العالم مع افتتاح "المتحف المصري الكبير"، الذي يمثل أضخم مشروع ثقافي وأثري تشهده مصر في العصر الحديث، ويجسد عراقة حضارتها ورؤية الدولة للتنمية الشاملة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.













0 تعليق