توج فيلم " البحر البعيد " لسعيد حميش بالجائزة الكبرى في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في ختام الدورة 25 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة .
وفاز مخرجه سعيد حميش بلعربي بجائزة الإخراج كما فاز ممثله عمر بولكيربة ( حسين ) بجائزة أفضل ثاني دور رجالي و توجت زميلته في الفيلم ريم فوجليا ( فضيلة ) بجائزة أفضل ثاني دور نسائي.
وسبق للفيلم أن شارك في المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وعرض في فقرة العروض الخاصة في أسبوع النقاد في مهرجان كان 2025 .
وتوج فيلم " موفيطا " لمعدان الغزواني بجائزة العمل الأول وجائزة لجنة التحكيم الخاصة مناصفة مع فيلم " في حب تودا " لنبيل عيوش ونال بطله الممثل عبد النبي البنيوي جائزة أحسن ممثل .
وفازت نسرين الراضي بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في " حب تودا " لنبيل عيوش ، وقد سبق لها أن فازت بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم " آدم " لمريم التوزاني في الدورة 21 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة .
ونال فيلم " في حب تودا" لنبيل عيوش أيضا جائزة الصورة وعادت لفيرجيني سودريج كما فاز الفيلم بجائزة الصوت وعادت لكل من نسيم المنبه وسعيد الراضي .
وفاز فيلم " المرجا الزرقا " لداود ولاد السيد بجائزة السيناريو الذي يحمل توقيع الحسين شاني و مجيد السداتي و داود ولاد السيد كما توج بجائزة الإنتاج (سيسيل روبرشت وعبد السلام المفتاحي ) وجائزة الموسيقى الأصلية وعادت لمراد زديدات .
ونال فيلم " الوصايا " لسناء عكرود تنويها خاصا وجائزة المونتاج وعادت لإلياس لخماس.
ونوهت لجنة التحكيم بالممثلين الأطفال : جود شاميحي ( فيلم في حب تودا ) و يوسف أقادير ( المرجا الزرقا ) ومحمد مروا ( موفيطا ) .
وفي فئة الأفلام الوثائقية الطويلة فاز فيلم "فخورون،معلقون وعنيدون بعض الشيء" لمحمد أكرم النماسي بالجائزة الكبرى وعادت جائزة لجنة التحكيم الخاصة مناصفة لفيلمي " ألف يوم ويوم الحاج إدموند" لسيمون بيتون و" لن أنساك " لمحمد رضا كزناي .
ونال فيلم " ارحيل " لسيدي محمد فاضل الجماني جائزة الإبداع ونوهت لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة بفيلم " أسرى الانتظار " للبنى اليونسي .
وفي فئة الأفلام القصيرة فاز فيلم " المينة" لراندا معروفي بالجائزة الكبرى وقد سبق له أن توج بجائزة اكتشاف في أسبوع النقاد في مهرجان كان 2025 .
وحصل فيلم " مرآة للبيع " لهشام أمل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بعد أن توج بجائزة النقد ( جوائز موازية ) .
وعادت جائزة السيناريو لفيلم " شيخة " لأيوب اليوسفي وزهوة الراجي وقد سبق له أن توج بجائزة أحسن فيلم قصير في الدورة الأخيرة من المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة وشارك في العديد من المهرجانات خارج المغرب ومنها أيام قرطاج السينمائية .
وحصل فيلم " عايشة" لسناء العلاوي على تنويه خاص من لجنة التحكيم .
وفي مسابقة أفلام مدارس ومعاهد السينما عادت الجائزة الكبرى لفيلم " مبروك سيدي خاي " لأشرف العافية وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم " الصمت الأخير " لمحمود العسري وحصل فيلم " مع الريح" لإيناس لوهير على تنويه من طرف لجنة تحكيم هذه المسابقة
وقد شهد حفل الاختتام تكريم الممثلة فاطمة عاطف تقديرا لمسيرتها المتميزة بعد أن تم تكريم أحمد المعنوني في حفل الافتتاح .
بعد تألقه في فيلم " أبي لم يمت " لعادل الفاضلي الذي توج في الدورة 23 من المهرجان الوطني للفيلم بست جوائز من بين 14 جائزة يعود الفنان عبد النبي البنيوي ليصعد منصة التتويج في الدورة 25 للمهرجان كأحسن ممثل عن دوره في فيلم " موفيطا " لمعدان الغزواني .
تتويج استحقه البنيوي بأداء ملفت ومختلف لشخصية في فيلم برؤية سينمائية تحاول أن تعتصر من ميزيرية الناس والأمكنة شاعرية وجمالية خاصة بأسلوب وإيقاعين خاصين من توقيع المخرج الشاب معدان الغزواني الذي سبق له التتويج بالجائزة الكبرى في دورة سابقة من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة عن فيلمه القصير " غربان " .
وقد عبر عبد النبي البنيوي عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج لكونه يمنحه تحفيزا أكبر ويدفعه لمزيد من البحث في التشخيص والأداء وأضاف في تصريح للأحداث المغربية أن ولوج عالم المخرج معدان الغزواني لم يكن اختيارا سهلا حيث التشخيص بالحد الأدنى و الاعتماد على الداخل وليس الأداء " la performance" وقال إنه اعتبر مشاركته كتمرين سينمائي جديد.
وعن قلة الإمكانيات في الفيلم أوضح البنيوي أن السينما تحتاج لإمكانيات مهمة ولكن في بعض التجارب ورغم قلة الإمكانيات فإنها تكون ذات عمق على مستوى الأفكار والبناء الدرامي و في هذا الصدد أشاد بعمل المخرج معدان الغزواني الذي رغم قلة الإمكانيات استطاع كيف يصور " الميزيرية " بجمالية سينمائية رائعة .
واختتم تصريحه بالقول : " أنا سعيد بالاشتغال تحت إدارة المخرج المتمكن معدان الغزواني وأتمنى له مسيرة موفقة والغزاوني اليوم في الدورة 25 للمهرجان الوطني للسينما يعلن قدوم مخرج شاب متمكن سيعطي إضافة مهمة للسينما الوطنية "
تجدر الإشارة إلى أن اسم عبد النبي البنيوي لمع على خشبة المسرح والتلفزيون وفي السينما من خلال العديد من الأدوار الناجحة، فقد لعب تحت إدراة كل من عادل الفاضلي في " أبي لم يمت " و محمد نصرات في " السلعة " وتحت إدراة المخرج محسن البصري في " المغضوب عليهم " وسعيد خلاف في " التائهون " ..
تُسجل الجامعة الأميركية في بيروت إنجازًا عربيًا جديدًا على الساحة العالمية، بحيث أُدرج ستة وخمسون عضوًا حاليًا من الهيئة التعليمية في الجامعة ضمن نخبة "الإثنين بالمئة من الباحثين الأكثر اقتباسًا في العالم". يصدر هذا التصنيف عن قائمة البيانات السنوية المطورة من جامعة ستانفورد، والمعروفة باسم قوائم بيانات المؤلّفين في مجال العلوم لمؤشرات الاقتباس البحثي الموحّدة ("إلزيفير"، تحديث عام ٢٠٢٥).
يأتي هذا الانجاز ليعزّز المكانة العالمية للجامعة الأميركية في بيروت، من حيث التميّز البحثي في مختلف التخصصات العلمية، وليسلط الضوء على الإمكانات العربية ومساهمتها في تطوير المجال البحثي ونقل المعرفة العلمية على صعيد عالمي.
تكمن أهمية هذا التصنيف في كونه أحد المراجع العالمية لتصنيف أفضل العلماء حول العالم، بناءً على تقييم مدى انتشار مساهماتهم العلمية، والتأثير العلمي لأبحاثهم، عبر ٢٢ مجالاً و١٧٤ مجالاً فرعيًا. يستند هذا التقييم إلى مجموعة من المؤشرات تشمل عدد الإقتباسات، مؤشر (h-index) ومؤشر (hm-index) المعدّل للتأليف المشترك والمؤشر المركب (c-score) الذي يقيس التأثير العلمي بغض النظر عن عدد المنشورات، إضافةً إلى الاقتباسات في الأبحاث، مع مراعاة الأدوار التأليفية المختلفة للباحث، كالمؤلف الأول أو الأخير.
ينضوي أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة الأميركية في بيروت، المُدرجين في القائمة، تحت ٢٥ مجالًا في الكليات الست، ويمثّلون العديد من المجالات العلمية، كعلم الأحياء وإدارة الأعمال والكيمياء والهندسة والعلوم الصحية والطب والتغذية والعلوم الغذائية. يرسخ هذا التنوّع صدارة الجامعة في مختلف التخصّصات والتزامها بالدفع نحو تطوير الإسهامات البحثية في مختلف المجالات العلمية.
بدوره، أشاد رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور فضلو خوري بالباحثين، وقال: "إنَّ تفوّقَ عددهم اليوم على ما كان عليه في عام ٢٠١٩، أمر بالغ الأهمية. لقد ناشدتُ أعضاءَ هيئةِ التدريس، منذُ ١٠ سنوات، ألا يُعنَوا بإحصاءِ عدد منشوراتهم، بل بأن يجعلوا منشوراتِهم مُؤثِّرة. واليوم، يأتي هذا الإنجاز ليؤكد تبنّيهم هذا النداء"
وأضاف: "لدينا عددٌ كبيرٌ من الباحثين الاستثنائيين في العلوم الإنسانية، ممّن يندرجون في الصدارة، ضمن الشريحة البالغة ١ إلى ٢٪ في مجالاتهم، غير أنّ أثر أعمالهم لا يُقاس بعدد الاقتباسات".
يجسد هذا الإنجاز، إضافة قيّمة على مسيرة الجامعة ورسالتها بالتميز البحثي، إنطلاقًا من كونها صرحًا عالميًا للتعليم العالي الذي يرتكز على تعزيز الاسهامات البحثية في مختلف التخصّصات، كمنهجية في رسالتها الأكاديمية.
ومن خلال استثمار الجامعة الطويل الأمد في الأبحاث، تستمر أسرة الجامعة من نخبة الباحثين بالتوسّع، مما يُساهم برفد المجتمعات بالمعرفة العلمية والابتكار والأبحاث التي ترتقي بالعلوم وتخدم التنمية البشرية.
بعد الدورة 21 التي توجت فيها بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلمها " آدم " لمريم التوزاني تعود الممثلة نسرين الراضي لتعتلي منصة التتويج في الدورة 25 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة كأحسن ممثلة عن دورها في فيلم " في حب تودا " للمخرج نبيل عيوش .
وتؤدي نسرين الراضي في فيلم " في حب تودا " وهي أول تجربة سينمائية لها تحت إدارة المخرج نبيل عيوش دور شيخة شابة تحلم بالشهرة والذيوع في غناء العيطة ومستقبل أفضل لها ولابنها الأصم الأبكم في مدينة الأضواء الدار البيضاء لكن شتان بين الحلم والواقع .
وعن هذا التتويج تقول نسرين الراضي في تصريح للأحداث المغربية بأنها تشعر بفرح كبير عند تتويجها بجوائز في المغرب وخاصة في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة الذي بدأت عرض تجاربها الأولى في السينما فيه وأضافت أنه قد سبق لها أن توجت في الدورة 21 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة لأول مرة بجائزة أحسن دور نسائي عن أدائها في فيلم " آدم " لمريم التوزاني " وهذا ثاني تتويج لها في طنجة، من جهة أخرى عبرت عن فرحها للمستوى الذي وصلت إليه السينما المغربية : " هذا ما يجعلنا نحن ممثلي السينما نشتغل في ظروف جيدة ونكشف ونعبر عما لدينا من مواهب وطاقات وهذا شرف لبلدنا المغرب وقد لاحظت بعيني التقدير الذي يوليه السينمائيون في الخارج للسينما المغربية مما يجعلك تحس بالفخر كفنان مغربي "
من جهة أخرى أوضحت أن فيلم " في حب تودا "تطلب منها وقتا كبيرا في الاستعداد والتصوير ( حوالي عام ونصف العام ) واعتبرت أنه ليس فيلما عاديا لميزانيته الكبيرة مقارنة مع أفلام أخرى وأكدت أن الفنانين المغاربة في حاجة إلى منتجين ومخرجين في هذا المستوى يرفعون من مستوى السينما المغربية فنيا وإنتاجيا لأن ذلك يوفر للفنانين المغاربة أفضل الظروف للإبداع ولكي يوصلوا أعمالهم للجمهور في أحسن حلة ومستوى .
من جهة أخرى وبعد أن أوضحت أنها تولي كل الاحترام والتقدير للمخرجة مريم التوزاني التي قادتها من خلال فيلم " آدم " للتتويج بجائزة أفضل دور نسائي في المهرجان الوطني اعتبرت أنها انتقلت تحت إدارة المخرج نبيل عيوش إلى مرحلة أعمق وأغنى في مسيرتها الفنية مشيرة إلى إنها تكن له احتراما وتقديرا كبيرين لكونه مخرجا كبيرا .
وقد تميزت نسرين الراضي في العديد من الأفلام السينمائية نذكر منها بطولتها لفيلم " ملكات " لياسمين بنكيران رفقة نسرين بنشارة وريحان غاران وهو الفيلم الذي شارك في أسبوع النقاد بالدورة 79 من مهرجان فينيسيا وعرض في فقرة عروض خاصة في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش و عرض في الدورة 23 من المهرجان الوطني للفيلم حيث نال جائزة العمل الأول وجائزة أحسن ثاني دور نسائي وعادت لنسرين بنشارة، " وواحة المياه " المتجمدة لرؤوف الصباحي و " التائهون " لسعيد خلاف و "أبواب السماء" لمراد الخوضي و " الجاهلية " لهشام العسري و" نساء الجناح ج " لمحمد نظيف .
بعد تكريم أحمد المعنوني في حفل الافتتاح احتفى المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في اختتام دورته 25 مساء السبت بالممثلة فاطمة عاطف تقديرا لمسيرتها الفنية والسينمائية المتميزة .
وعبرت فاطمة عاطف عن تأثرها البالغ بهذا التكريم وقالت في كلمة بالمناسبة بأن الاحتفاء بها لا يخصها فقط بل هو احتفاء بعالم كامل تحمله بين جوانحها متوجهة بالشكر الجزيل لكل من آمن بقدراتها من مخرجين ومن دعمها من وسطها العائلي ووسطها الفني .
برز اسم فاطمة عاطف خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي (قسم التشخيص) على خشبة المسرح،قبل أن تتألق على الشاشة الفضية في العديد من الأدوار تحت إدارة أبرز المخرجين المغاربة من أجيال مختلفة،ومن ذلك دورها في فيلم "مباركة"، من إخراج محمد زين الدين الذي نالت عن دورها فيه جائزة أحسن ممثلة في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2019 (الفيلم توج بالجائزة الكبرى للمهرجان).كما توجت عنه بجائزة أفضل ممثلة في الدورة التاسعة من مهرجان مالمو للسينما العربية سنة 2019.
وقبل ذلك لعبت تحت إدارة المخرج فوزي بنسعيدي في فيلميه "ياله من عالم رائع" وو"ليلي".
كما توجت بجائزة أفضل ممثلة في دور ثاني في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2022 عن أدائها في فيلم "زنقة كونتاكت" لإسماعيل العراقي الذي توج بالجائزة الكبرى للمهرجان.
كما لعبت تحت إدارة المخرج عادل الفاضلي في فيلمه "أبي لم يمت"، الذي توج بأكبر عدد من الجوائز في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2023،وعلى رأسها الجائزة الكبرى. وشاركت في فيلم " البحر البعيد " للمخرج سعيد حميش بلعربي الذي توج بالجائزة الكبرى في الدورة 25 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة إضافة إلى 3 جوائز أخرى
ومن أحدث أفلامها "Mass Dolce"(2025) تحت إدارة المخرجة ليلى المراكشي و" ميرا" لنور الدين لخماري.
عبر مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، عن اعتزازه الكبير بالتتويج التاريخي بكأس العالم في الشيلي، مؤكدا أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي وتخطيط طويل المدى، وتعبير صادق عن الرؤية الملكية السامية لتطوير كرة القدم الوطنية.
وقال وهبي في لقاء مع قناة الرياضية إن التتويج "لم يكن صدفة، بل نتيجة إيمان بالجودة والانضباط وروح الفريق"، مضيفا: "نهدي هذا اللقب إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإلى ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وإلى كل المغاربة داخل الوطن وخارجه".
وتحدث وهبي بتأثر كبير عن لحظة الاستقبال الملكي الذي خص به جلالة الملك مكونات المنتخب عقب العودة إلى الرباط، قائلا: "كانت لحظة لا تنسى، شعرنا بصغرنا أمام عظمة الموقف، وبالفخر لأننا أسعدنا ملك البلاد وشعبها. تلك الحفاوة الملكية ستظل خالدة في ذاكرتي وذاكرة اللاعبين إلى الأبد".
وأضاف المدرب الوطني أن كلمات جلالة الملك وولي العهد الأمير مولاي الحسن منحت اللاعبين حافزا معنويا كبيرا، مؤكدا أن "ذلك التكريم لم يكن مجرد احتفال، بل اعتراف بعمل جاد ومسار واعد لكرة القدم المغربية".
كما عبر وهبي عن إعجابه بالاستقبال الشعبي الكبير الذي حظي به المنتخب بشوارع الرباط، واصفا المشهد بأنه "عرس وطني حقيقي جسد الحب الكبير الذي يكنّه المغاربة لوطنهم".
وختم بالقول: "ما عشناه يدفعنا للعمل أكثر لنواصل رفع راية المغرب عاليا، لأننا نحمل رسالة نبيلة نستلهمها من الرؤية الملكية التي تؤمن بأن الرياضة هي عنوان التميز المغربي في العالم".
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأحد، أن تصبح الأجواء غائمة مع نزول أمطار متفرقة فوق كل من مناطق طنجة، واللوكوس والريف الغربي.
كما يرتقب تشكل سحب منخفضة كثيفة فوق السهول الشمالية والوسطى وكذا السايس، وستكون مرفوقة بكتل ضبابية أو بقطرات مطرية جد خفيفة محليا.
وسيظل الطقس حارا نسبيا بأقصى جنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما محليا بالجنوب الشرقي للبلاد، مع تناثر محلي لحبات من الغبار.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 06 و12 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والريف، وما بين 20 و25 درجة بأقصى جنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة، في حين ستكون ما بين 13 و19 درجة بباقي المناطق.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في انخفاض بالمناطق الشمالية، بينما ستنخفض أو تبقى مستقرة بباقي المناطق.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، و هادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
سجلت الجامعة الأميركية في بيروت إنجازا عربيا جديدا على الساحة العالمية، بحيث أُدرج ستة وخمسون عضوا حاليا من الهيئة التعليمية في الجامعة ضمن نخبة "الإثنين بالمئة من الباحثين الأكثر اقتباسا في العالم".
يصدر هذا التصنيف عن قائمة البيانات السنوية المطورة من جامعة ستانفورد، والمعروفة باسم قوائم بيانات المؤلفين في مجال العلوم لمؤشرات الاقتباس البحثي الموحدة ("إلزيفير"، تحديث عام 2025).
يأتي هذا الانجاز ليعزز المكانة العالمية للجامعة الأميركية في بيروت، من حيث التميز البحثي في مختلف التخصصات العلمية، وليسلط الضوء على الإمكانات العربية ومساهمتها في تطوير المجال البحثي ونقل المعرفة العلمية على صعيد عالمي.
تكمن أهمية هذا التصنيف في كونه أحد المراجع العالمية لتصنيف أفضل العلماء حول العالم، بناء على تقييم مدى انتشار مساهماتهم العلمية، والتأثير العلمي لأبحاثهم، عبر 22 مجالا و 174 مجالا فرعيا.
يستند هذا التقييم إلى مجموعة من المؤشرات تشمل عدد الإقتباسات، مؤشر (h-index) ومؤشر (hm-index) المعدل للتأليف المشترك والمؤشر المركب (c-score) الذي يقيس التأثير العلمي بغض النظر عن عدد المنشورات، إضافة إلى الاقتباسات في الأبحاث، مع مراعاة الأدوار التأليفية المختلفة للباحث، كالمؤلف الأول أو الأخير.
ينضوي أعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة الأميركية في بيروت، المُدرجين في القائمة، تحت 25 مجالا في الكليات الست، ويمثلون العديد من المجالات العلمية، كعلم الأحياء وإدارة الأعمال والكيمياء والهندسة والعلوم الصحية والطب والتغذية والعلوم الغذائية.
يرسخ هذا التنوع صدارة الجامعة في مختلف التخصصات والتزامها بالدفع نحو تطوير الإسهامات البحثية في مختلف المجالات العلمية.
،وأشاد رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور فضلو خوري بالباحثين، وقال: "إن تفوق عددهم اليوم على ما كان عليه في عام 2019 ، أمر بالغ الأهمية. لقد ناشدت أعضاء هيئة التدريس، منذ 10 سنوات، ألا يعنوا بإحصاءِ عدد منشوراتهم، بل بأن يجعلوا منشوراتِهم مُؤثِّرة. واليوم، يأتي هذا الإنجاز ليؤكد تبنّيهم هذا النداء"
وأضاف: "لدينا عدد كبير من الباحثين الاستثنائيين في العلوم الإنسانية، ممّن يندرجون في الصدارة، ضمن الشريحة البالغة 1 إلى 2% في مجالاتهم، غير أنّ أثر أعمالهم لا يُقاس بعدد الاقتباسات".
يجسد هذا الإنجاز، إضافة قيمة على مسيرة الجامعة ورسالتها بالتميز البحثي، إنطلاقا من كونها صرحا عالميا للتعليم العالي الذي يرتكز على تعزيز الاسهامات البحثية في مختلف التخصّصات، كمنهجية في رسالتها الأكاديمية.
ومن خلال استثمار الجامعة الطويل الأمد في الأبحاث، تستمر أسرة الجامعة من نخبة الباحثين بالتوسّع، مما يُساهم برفد المجتمعات بالمعرفة العلمية والابتكار والأبحاث التي ترتقي بالعلوم وتخدم التنمية البشرية.
نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، ما اعتبرها “الأحكام المسبقة والمزاعم المشوبة بخلفيات غير حقوقية، التي صدرت عن خديجة الرياضي ومن معها بشأن مسارات البحث والتحقيق في أعمال العنف والشغب وإضرام النار عمدا التي شهدتها التجمهرات التي عرفتها بعض مناطق المملكة مؤخرا”.
وشدّد المصدر ذاته على أن المواقف التي تبنّاها من يُروِّج لهذه المزاعم، عديمة التأسيس الواقعي، ومبنية على استيهامات وقناعات مُسبَقة، مؤكدا في المقابل أن “جميع الموقوفين تمتعوا بكافة الضمانات القانونية المكفولة للأشخاص في وضعية خلاف مع القانون”.
وأردف المتحدث بأن “من يزعمون أن بعض الموقوفين تعرّضوا للإكراه للتوقيع على محاضر استماعهم، إنما يتحدثون بعيدا عن مؤدّى القانون، ويَنهَلون من الخيال تصريحاتهم وليس من الواقع”، مشددا على أن “المشرع المغربي سيّج محاضر الاستماع للمشتبه فيهم بضمانات وشكليات صارمة تنهض كحائل ضد الشطط والتعسف، من قبيل أن توقيع الأشخاص يكون مُدوَّنا بخط أيديهم، ومقرونا بتدوين هوياتهم بشكل شخصي!”، وتساءل: “كيف يمكن إرغام شخص على التوقيع وكتابة هويته كاملة؟ والحال أن القانون يُعطي للمحققين صلاحية تضمين عبارة ‘رفض التوقيعr في حال امتناع المشتبه فيهم عن تذييل محاضرهم بالتوقيع”.

















0 تعليق