استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الفارس العالمي أندريه سكاكيني، الإيطالي الجنسية والمصري الأصل، والد الفارسة الدولية لارا سكاكيني، التي أعلنت رسميًا حصولها على الجنسية المصرية وقرارها بتمثيل منتخب مصر في البطولات الدولية للفروسية بدلًا من ألمانيا.

لارا سكاكيني لاعب الفروسية 

جاء ذلك بحضور الدكتور إسماعيل شاكر، رئيس الاتحاد المصري للفروسية ونائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، لبحث سبل دعم وتطوير رياضة الفروسية المصرية خلال الفترة المقبلة.

ورحب وزير الشباب والرياضة بانضمام الفارسة لارا سكاكيني إلى قائمة فرسان المنتخب المصري، مؤكدًا أن الوزارة والاتحاد سيقدمان لها كل أوجه الدعم والرعاية اللازمة لمواصلة النجاح ورفع اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية.

وأشاد الوزير بما حققته لارا من نتائج متميزة على الساحة الأوروبية، معربا عن سعادته بانضمامها إلى منظومة الفروسية المصرية.

من جانبها، أعربت لارا سكاكيني عن فخرها بانتمائها إلى مصر، مؤكدة أن ما شاهدته من اهتمام وتطور في رياضة الفروسية المصرية كان سببا رئيسيا في قرارها بتمثيل بلادها الأم.

وقالت: "ما رأيته من تطور ودعم للفروسية المصرية كان مدهشا، وشعرت بالفخر عندما علمت بمدى اهتمام الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالرياضة والرياضيين في مختلف المجالات، وهو ما شجعني على اتخاذ قراري النهائي بالعودة لتمثيل مصر".

وخلال اللقاء، عبر الوزير عن تقديره للفارس العالمي أندريه سكاكيني، مشيدًا بمسيرته الطويلة وإنجازاته التي أسهمت في رفع اسم مصر في المحافل الدولية، ومؤكدًا حرص الوزارة على دعم رياضة الفروسية باعتبارها من الرياضات الراقية المرتبطة بالهوية والتراث المصري الأصيل.

ويعد أندريه صلاح سكاكيني من أبرز فرسان مصر في تاريخ رياضة الفروسية، حيث شارك في أربع دورات أولمبية في سيول 1988، وبرشلونة 1992، وسيدني 2000، وأثينا 2004. بدأ مشواره في سن مبكرة بنادي الإسكندرية الرياضي، وحقق بطولات متتالية على المستويين المحلي والدولي، قبل أن ينتقل إلى أوروبا ليواصل مسيرته الاحترافية في إيطاليا وبلجيكا وألمانيا.

حقق سكاكيني العديد من الإنجازات البارزة، من بينها الفوز ببطولات كبرى في إيطاليا وفرنسا والنمسا وألمانيا والسويد، كما حصد ميداليتين فضيتين في دورة الألعاب العربية عام 1999.

ويعرف أندريه سكاكيني بدوره الكبير في تدريب الفرسان الشباب وتأهيلهم للمنافسات الدولية، حيث أسس مدرسة تدريبية معروفة في أوروبا لإعداد أجيال جديدة من فرسان قفز الحواجز.

ويأتي قرار لارا سكاكيني بتمثيل منتخب مصر امتدادًا للإرث العائلي العريق الذي تركه والدها في رياضة الفروسية، وبداية مرحلة جديدة من الطموح تسعى من خلالها إلى تحقيق إنجازات جديدة باسم مصر في البطولات العالمية المقبلة.