يعيش نادي الزمالك أيامًا صعبة في الوقت الحالي، وذلك مع استمرار الجدل حول أداء المدير الرياضي جون إدوارد، حيث طالب عدد من الجماهير برحيله بعد مباراة فوز الفريق على ديكيداها الصومالي بنتيجة 1-0 في كأس الكونفدرالية الإفريقية، لكن الوضع المالي المتأزم للنادي يجعل هذا القرار مكلفًا للغاية.
ردًا على الانتقادات، أصدر جون إدوارد بيانًا كتابيًا رفض فيه فكرة الظهور بفيديو، مؤكدًا تمسكه بمنصبه وفخره بالعمل مع الزمالك، في حين أشار إلى أن الأزمة المالية تعيق عمل الإدارة، لكنه شدد على أن دعم الجماهير هو مفتاح تجاوز هذه المرحلة، معبرًا عن تقديره لغضبهم كونه نابع من حبهم للنادي.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير لقناة "أون سبورت" أن إنهاء عقد إدوارد سيكلف النادي 2 مليون دولار كشرط جزائي، وهو مبلغ ضخم يصعب توفيره في ظل الظروف الحالية، لذا، يبدو استمرار إدوارد في منصبه أمرًا مؤكدًا، خاصة بعد نجاحه في سداد جزء من ديون النادي القديمة.
رغم هذه الموجة العارمة من الانتقادات، يرى إدوارد والإدارة أن جهودهما أثمرت عن تطوير لاعبين مثل عماد نبيل دونجا وحسام عبد المجيد وأحمد حمدي، كما يواصل المدير الرياضي العمل مع المدرب يانيك فيريرا، الذي يعاني أيضًا من تأخر مستحقاته المالية، لتحسين أداء الفريق.
ويذكر أن قرار نقل تدريبات الفريق إلى الكلية الحربية تسبب في إثارة خالة من الغضب الشديد لبعض الأطراف، حيث قلل من تدفق الأخبار عن اللاعبين، مما زاد من حدة الانتقادات ضد إدوارد، في حين أشار إلى وجود أطراف تستغل مشاعر الجماهير لإفشال تجربته، بينما يواجه النادي تحديات مثل أزمة ملعب 6 أكتوبر دون حلول واضحة حتى الآن.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.






0 تعليق