بعد مرور عام على بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، انطلقت اليوم الاثنين 7 أكتوبر، صفارات الإنذار في العديد من المدن الإسرائيلية القريبة من حدود غزة، حيث تجمع الإسرائيليون بدلا من مهرجان نوفا الموسيقي. إحياء ذكرى مئات الأشخاص الذين قُتلوا وأُسروا في 7 أكتوبر من العام الماضي على يد حماس.

وبحسب وكالة رويترز، فإنه وبحسب دوي صافرات الإنذار في عدة مدن قريبة من قطاع غزة، تم التعرف على أربع قذائف من الجزء الجنوبي من غزة ما جيش إسرائيل.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره في وقت مبكر من صباح اليوم أن جنديا إسرائيليا قتل خلال القتال على الحدود اللبنانية وأصيب جنديان بجروح خطيرة.

وأضاف أنه تم إطلاق هدفين جويين من الشرق بعد إطلاق صفارات الإنذار في المناطق الوسطى في ريشون لتسيون وبالماحيم.

التقى وزيرا الدفاع الأمريكي والإسرائيلي في البنتاغون في 9 أكتوبر

في غضون ذلك، أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيستقبل نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في البنتاغون في 9 تشرين الأول/أكتوبر “لمناقشة التطورات الأمنية الجارية في الشرق الأوسط”.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن تعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي، والذي شمل أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا وتم إحباطه إلى حد كبير من قبل أنظمة الدفاع الإسرائيلية والردع العسكري الأمريكي.

مظاهرات لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة

وفي سياق آخر، تظاهر آلاف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في العديد من مدن العالم منذ أمس، عشية الذكرى السنوية الأولى لـ 7 أكتوبر وبدء الهجوم الإسرائيلي الغاشم على غزة والمدن الفلسطينية.

وشهدت المدن الكبرى من جاكرتا (إندونيسيا) إلى إسطنبول (تركيا) والرباط (المغرب) ومدن أخرى تظاهرات كبيرة مؤيدة للمقاومة الفلسطينية ومطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الصهيونية والحرب في غزة.

وفي باريس، اجتمعت الجالية اليهودية، أمس، لإحياء ذكرى الهجوم الذي نفذته حركة حماس، عندما هاجمت جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1200 شخص واعتقال نحو 250 آخرين، بحسب أرقام إسرائيلية.

وأدت الحرب الوحشية التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة إلى مقتل ما يقرب من 42 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وتدمير القطاع بالكامل.

وفي سيدني، تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، مرددين شعارات ولوحوا بالأعلام اللبنانية والفلسطينية، وسط حضور كثيف للشرطة.

وفي الرباط، تظاهر آلاف المغاربة مطالبين بوقف العنف في غزة ولبنان، في واحدة من أكبر الاحتجاجات في البلاد منذ بداية الحرب في غزة.

وطالب المتظاهرون بقطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، مرددين شعارات “لا، التطبيع.. فلسطين ليست للبيع”، فيما يتعلق بإقامة علاقات دبلوماسية مع المغرب.

على مدى العام الماضي، أدى حجم القتل والدمار في غزة إلى أكبر احتجاجات دولية منذ سنوات، بما في ذلك في الولايات المتحدة، التي شهدت أسابيع من المخيمات الفلسطينية في الحرم الجامعي.

وقد دعمت الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ولكن إسرائيل واجهت انتقادات دولية واسعة النطاق بسبب أفعالها في غزة، والآن بسبب تفجيراتها في لبنان.