أعلن اللواء صلاح هويدي، مدير أمن بنغازي في ليبيا، عن تفاصيل جريمة صادمة هزت المدينة، حيث قام رجل يدعى حسن الزوي بقتل أطفاله السبعة بالرصاص قبل أن ينهي حياته برصاصة في رأسه.

بدأت القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عن وجود سيارة في منطقة الهواري تحتوي على جثث أطفال، وبعد التحقيق، تأكد أن الجثث تعود لأطفال حسن الزوي، وهم ميار، خير الله، لمار، محمد، عبد الرحمن، عبد الرحيم، وأحمد، وتتراوح أعمارهم بين 5 و13 سنة، بعضهم كان يرتدي زيًا مدرسيًا.

كشفت التحقيقات أن الأطفال قُتلوا بطلقة واحدة في الرأس لكل منهم، باستثناء أحد الأطفال الذي وُجد في حقيبة أمتعة السيارة وقد تعرض لتعذيب شديد قبل مقتله، مما أثار صدمة الجميع.

أظهرت المعاينة أن التعذيب حدث قبل ساعات أو ربما قبل يوم من الجريمة، حيث لوحظت رائحة قوية تنبعث من مؤخرة السيارة، وبعد تنفيذ الجريمة، أطلق الجاني الرصاص على نفسه لينتحر.