مصر ماشية بخطوات مدروسة عشان تعمل أكبر مشروع استثماري في مدينة "سخنة 360"، بس هل دي بداية لتحويل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمركز صناعي عالمي فعلاً؟، وإزاي التعاقدات الجديدة دي هتأثر على فرص الشغل للشباب المصري؟، وهل قطاع النسيج ممكن يرجع تاني يتصدر صادرات مصر زي زمان؟، وهل ممكن نشوف منتجات “صنع في مصر” بتنافس بقوة في كل أسواق العالم قريب؟

في الوقت اللي العالم كله بيدور فيه على فرص استثمار حقيقية، مصر بتثبت كل يوم إنها بقت وجهة جاذبة لأي مستثمر بيدور على بيئة آمنة، وبنية تحتية قوية وموقع استراتيجي محدش يقدر ينافسه.. وده بعد الخطوة الجديدة اللي حصلت جوه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللي بتأكد إننا ماشيين في طريق الصناعة والتصنيع المحلي بخطوات سابتة ومدروسة.

المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، شهد توقيع 4 عقود جديدة بين شركة السويدي للتنمية الصناعية وأربع من أكبر الشركات الصينية في مجال النسيج.

المشروعات دي هتتعمل جوه مدينة “سخنة 360” في العين السخنة، بإجمالي استثمارات 65 مليون دولار وعلى مساحة 238 ألف متر مربع، وهتوفر أكتر من 3 آلاف فرصة عمل مباشرة.. يعني إحنا بنتكلم عن شغل حقيقي وصناعة بتكبر واستثمارات بتدخل البلد وتخلق فرص جديدة للشباب.

اللي بيحصل ده مش صدفة، ده نتيجة تعاون مستمر بين جهاز التمثيل التجاري وشركة السويدي علشان يجذبوا استثمارات أجنبية لمصر.. وده استمرار لمسيرة النمو اللي بتعيشها المنطقة الاقتصادية، واللي بقت فعلا واحدة من أهم الوجهات الاستثمارية في الشرق الأوسط بفضل البنية التحتية والموقع المميز والحوافز اللي بتخلي أي مستثمر يحس إنه في أمان.

الهيئة كمان بتدعم المستثمرين في كل خطوة، علشان التنفيذ يبقى سريع، والتشغيل الفعلي للمصانع يبدأ في أقرب وقت ممكن.. أما عن قطاع النسيج نفسه، فده من القطاعات اللي الحكومة مركزة عليها جامد لأنها مش بس بتخلق فرص عمل، لكن كمان بتزود القيمة المضافة للمنتج المصري وبتقلل الاستيراد.

المنطقة الاقتصادية شغالة على تطوير منظومة كاملة تشمل الغزل والنسيج والصباغة والتصنيع النهائي، يعني المنتج المصري هيخرج من هنا جاهز للتصدير للأسواق العالمية، وده بيأكد أن التعاون مع الشركات الصينية مش مجرد استثمار، لكنه نقل تكنولوجيا وخبرة وتدريب لشبابنا على أحدث الأساليب الصناعية، وده جزء من خطة الهيئة علشان تخلي المنطقة دي منصة صناعية عالمية حقيقية.

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس دلوقتي فيها 6 موانئ بحرية و4 مناطق صناعية، وده بيخليها مركز محوري للتصنيع والخدمات اللوجستية والتصدير، وبيأكد أن مصر رايحة ناحية المستقبل بخطوات ثابتة.. يعني اللي بيحصل في السخنة دي رسالة واضحة للعالم إن مصر بقت جاهزة تستقبل أي مستثمر عايز يشتغل بجد، في بيئة مستقرة ومناخ استثماري مضمون، وأن الصناعة بقت هي سلاحنا الجديد لبناء اقتصاد قوي ومستدام.