الجدري المائي وطرق الوقاية.. شهدت إحدى مدارس محافظة المنوفية تسجيل إصابة 18 طالبًا بمرض الجدري المائي، مما أثار المخاوف بين أولياء الأمور بسبب خطورة العدوى وضرورة اتخاذ خطوات فعالة للوقاية منها. هذه الإصابات تأتي وسط تقلبات الطقس التي تعزز فرص انتشار الفيروس، خصوصًا داخل البيئة المدرسية.

الجدري المائي هو أحد الأمراض الفيروسية المعدية بشكل كبير، وينتج عن فيروس الحماق النطاقي. ينتقل هذا الفيروس بسهولة من شخص إلى آخر عبر الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال، أو من خلال ملامسة الطفح الجلدي المصاب.

أعراض الجدري المائي

عادةً ما تظهر أعراض الجدري المائي بعد حوالي أسبوعين من التعرض للفيروس. بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وموقع Mayo Clinic، تتضمن الأعراض ما يلي:

– ارتفاع درجة الحرارة.
– صداع خفيف وآلام عامة في الجسم.
– فقدان الشهية والإرهاق.
– طفح جلدي أحمر يبدأ بالظهور على الوجه ثم يمتد إلى باقي الجسم والأطراف.
– فقاعات مائية صغيرة تسبب حكة شديدة.
– جفاف الفقاعات وتحولها إلى قشور خلال نحو أسبوع.

الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة، بينما تكون الأعراض أكثر حدة لدى البالغين في حال الإصابة.

للوقاية من الجدري المائي

للوقاية من الجدري المائى، توصي منظمة الصحة العالمية ومراكز CDC بأخذ لقاح الجدري المائي الذي يوفر مناعة طويلة ضد الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، يوصى باتباع الإجراءات التالية:

– تجنب الاتصال المباشر مع المصابين بالطفح الجلدي.
– غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
– الحفاظ على نظافة الأدوات والأسطح المشتركة.
– عزل المصاب حتى يتماثل للشفاء.
– تعزيز المناعة من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C والزنك.

رغم أن الجدري المائى عادة ما يكون مرضًا بسيطًا، إلا أنه قد يتسبب في بعض الحالات بمضاعفات مثل التهابات الجلد البكتيرية أو اضطرابات بالجهاز العصبي. لذا، ينصح بالتوجه إلى الطبيب فور ظهور أعراض غير طبيعية أو استمرار الحمى لفترة طويلة لضمان التشخيص والمعالجة المناسبة.