كشف المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية عن خطط طموحة لتنشيط الجانب الثقافي والترفيهي للعاصمة المصرية القاهرة وذلك بالإعلان عن تنظيم مهرجان شتوي في تلال الفسطاط هذا المهرجان المرتقب يهدف إلى أن يكون نقطة جذب رئيسية خلال موسم الشتاء محاكيًا بذلك النجاح الكبير الذي حققه مهرجان العلمين الجديدة الذي يقام سنويًا خلال موسم الصيف ويأتي هذا الإعلان كجزء من سلسلة احتفالات شتوية تهدف إلى تحويل “تلال الفسطاط” إلى مركز فعاليات حيوي ومستدام.
مهرجان شتوي في تلال الفسطاط
جاء هذا التصريح الهام خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مساء أمس بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقد تناول الاجتماع مناقشة موقف طرح مشروع حدائق “تلال الفسطاط” للإدارة والتشغيل والخطط المستقبلية لاستغلالها وهذا التوجه يؤكد حرص الحكومة المصرية.
على تعظيم الاستفادة من المشاريع التنموية الكبرى من خلال ضخ استثمارات ثقافية وترفيهية فيها ويعد مشروع تلال الفسطاط أحد أبرز.
المشاريع التي تهدف إلى استعادة الرونق الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى رئة خضراء ومركز ترفيهي تاريخي في قلب القاهرة.
نموذج العلمين كبارومتر للنجاح
الهدف من تنظيم المهرجان الشتوي في تلال الفسطاط هو تكرار تجربة مهرجان العلمين الجديدة الذي أثبت قدرته على جذب الجمهور والمستثمرين على حد سواء خلال موسم الصيف فمهرجان العلمين لم يكن مجرد فعاليات فنية بل كان محركًا اقتصاديًا وسياحيًا.
للمنطقة الجديدة وبتبني نفس المنهجية لمهرجان الفسطاط الشتوي يتوقع أن يصبح عامل جذب للسياحة الداخلية والخارجية خلال أشهر الشتاء مما يخلق توازنًا في توزيع الحركة السياحية بين المدن الساحلية والمدن التاريخية.
أبعاد الإدارة والتشغيل لمشروع الحدائق
لا يقتصر الطرح الحالي على مجرد إقامة مهرجان بل يركز الاجتماع على موقف طرح مشروع حدائق تلال الفسطاط للإدارة والتشغيل وهذا يعني أن الحكومة تسعى.
لجذب خبرات متخصصة لإدارة هذا المشروع الضخم وتطويره بشكل مستدام والتشغيل الفعال لمشروع بحجم تلال الفسطاط يتطلب بنية تحتية قوية.
وبرامج فعاليات مستمرة لضمان بقائه كوجهة جاذبة على مدار العام وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان أن تلال الفسطاط لن تكون مجرد حدائق بل منظومة متكاملة من الخدمات والمرافق والبرامج الترفيهية والثقافية التي تخدم الزوار على مدار الساعة.
0 تعليق