الكارت الموحد , في إطار تنفيذ رؤية “مصر الرقمية” وتعزيز التحول الرقمي الشامل، أطلقت الحكومة المصرية مشروع الكارت الموحد في محافظة بورسعيد كمرحلة تجريبية خلال عام 2025. ويعد هذا المشروع نقلة نوعية تهدف إلى تسهيل حصول المواطنين على الخدمات الحكومية بطريقة أكثر كفاءة وشفافية، من خلال دمج عدد من البطاقات الخدمية في بطاقة ذكية واحدة.
أولًا: ما هو الكارت الموحد وما الهدف منه؟
هو بطاقة ذكية تصدرها الحكومة للمواطنين، وتعمل على دمج الخدمات المختلفة التي كانت تُقدَّم عبر عدة بطاقات، مثل بطاقة التموين، وبطاقة التأمين الصحي، والمعاشات، وبرامج الدعم النقدي. ويهدف المشروع إلى تقليل البيروقراطية، وتسهيل الإجراءات، وتحقيق العدالة في توزيع الدعم، من خلال الاعتماد على قاعدة بيانات موحدة تُتيح تقديم الخدمات لمستحقيها فقط.
ويُمثل هذا المشروع جزءًا من خطة الدولة للتحول الرقمي، التي تركز على تحسين جودة الخدمات الحكومية، وتحقيق الشفافية، وزيادة الاعتماد على المعاملات الإلكترونية، بما يساهم في بناء مجتمع رقمي متكامل.
ثانيًا: خطوات استخراج الكارت الموحد
لضمان سهولة حصول المواطنين عليه ، وضعت الحكومة مجموعة من الخطوات المنظمة التي تُسهم في تسريع العملية وضمان دقة البيانات، وهي:
فتح حساب مالي في البريد المصري: حيث يُشترط أن يمتلك المواطن حسابًا جاريًا في الهيئة القومية للبريد.
تسجيل الرقم القومي عبر المنصة الإلكترونية لتوثيق بيانات المواطن.
تقديم رقم هاتف محمول مسجل باسم المواطن لضمان التواصل الفعال.
تسجيل البصمة الذكية الخاصة بالمواطن لحماية الكارت من أي استخدام غير قانوني.
تلقي رسالة نصية بالإخطار: بعد استكمال الخطوات، يتلقى المواطن رسالة تُحدد موعد ومكان الإستلام.
ويجب على المواطن استلامه خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ الإخطار، مع منح مهلة إضافية مدتها شهر آخر قبل إلغاء الطلب تلقائيًا.
ثالثًا: استخداماته ومميزاته
يُتيح للمواطن استخدام بطاقة واحدة للحصول على خدمات متعددة، مثل صرف السلع التموينية، الحصول على الرعاية الصحية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، استلام المعاشات، والاستفادة من برامج الدعم النقدي.
بالإضافة إلى ذلك، يُمكن استخدام الكارت لإجراء المعاملات المالية كالسحب والإيداع من خلال ماكينات الصراف الآلي (ATM)، أو الشراء عبر نقاط البيع، ما يدعم التحول نحو المعاملات غير النقدية.
من أبرز مميزاته:
دمج الخدمات في بطاقة واحدة لتسهيل المعاملات اليومية.
تعزيز الأمان من خلال البصمة الذكية، ما يضمن وصول الدعم لمستحقيه فقط.
تشجيع الشمول المالي وفتح حساب مجاني في البريد المصري.
إجراء التحويلات المالية بسهولة وبتكلفة منخفضة.
0 تعليق