كشف محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن عدة خطوات اتخذتها الوزارة أدت إلى تطوير منظومة ومدارس التعليم الفني.
جاء ذلك خلال احتفالية تكريم أوائل التعليم الفني المتفوقين للعام الدراسي 2024/2025 تحت شعار "فني وافتخر"، بحضور السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.
وأشار الوزير إلى أن ملف التعليم الفنى حقق تقدمًا مشهودًا، وقفزت مصر في مؤشر التعليم الفني من المركز (113) إلى المركز (43) عالميًا، طبقًا لمؤشر التعليم التقني والتدريب المهنى الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فى تأكيد واضح على أن التعليم الفنى المصرى أصبح حاضرًا بقوة على الخريطة العالمية.
كما أكد الوزير أن الوزارة تولى اهتماما بالغا بتطوير العملية التعليمية؛ لبناء الإنسان والارتقاء به وتعمل الوزارة على تحقيق رؤية شاملة تهدف إلى إعداد جيل واع، مبدع، ومؤهل لمواكبة متطلبات العصر، وقادر على التنافس عالميًا، مضيفًا أن الوزارة تسعى إلى تطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهني؛ بهدف الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية، وتعزيز مستوى المهارات الفنية والمهنية، بما يتماشى مع المعايير الدولية، مشيرًا إلى أنه يأتى ذلك في إطار تلبية احتياجات سوق العمل من التخصصات الحديثة والمهن المطلوبة؛ مما يسهم فى خفض معدلات البطالة، ويعزز من دورها فى دعم التنمية المستدامة، وإيجاد حلول عملية للتحديات التى تواجه المجتمع.
وخلال الاحتفالية، استعرض وزير التربية والتعليم أبرز الخطوات التي نفذتها الوزارة لإحداث نقلة نوعية شاملة فى التعليم الفني والتى تمثلت فيما يلى:
- افتتاح (36) مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع كبرى الكيانات الصناعية ورجال الصناعة خلال عام 2025/ 2026، ليصل إجمالي عدد هذه المدارس إلى (115) مدرسة.
- إبرام بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة العمل؛ لإنشاء مدارس للتعليم الفني داخل (37) مركزًا للتدريب المهني، وتطوير واستحداث عدد (37) برنامجًا لتطبيقها بالمدارس الفنية المتقدمة طبقًا لمنهجية الجدارات.
- إبرام بروتوكول تعاون مشترك مع الجانب الإيطالي عبر (50) شركة إيطالية لإنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات متعددة.
- اعتماد مناهج مطورة في (581) مدرسة، وتطبيق منهجية الجدارات المهنية في (30) مدرسة صناعية و(18) مدرسة زراعية، وهذه المناهج جاءت ملبية لاحتياجات سوق العمل.
- اعتماد (100) إطار برنامج لتخصصات مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وجارٍ إعداد (20) إطارًا تخصصيًا جديدا.
- التوسع في نموذج التعليم المزدوج الذى يربط الطالب ببيئة العمل ليصل عدد الطلاب الملتحقين به إلى (64) ألف طالب بدلا من (18) ألف طالب، مما يبرهن على أن التعليم الفنى فى مصر يسير بخطى ثابتة نحو التميز.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق