أكدت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقاً، أن اتفاقية العنف ضد المرأة التي تم إصدارها بالأمم المتحدة مصر كانت السبب الرئيسي في موافقة الدول عليها، مشيرة إلى أن الاتفاقية شهدت في البداية انقسامًا بين مؤيد ومعارض من الدول، ولكن استطاعت مصر إقناع جميع الدول بالموافقة، مؤكدة أنها تعرضت للتهديد من يوسف القرضاوي خلال وجودها مع البعثة المصرية في التسعينيات.
وأضافت «التلاوي»، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مصر لعبت دورََا كبيرًا على المستويين الدولي والإقليمي في ملف المرأة، وتثبيت قواعد تمنع العنف ضد المرأة، مضيفة أن خلال فترة رئاستها للمجلس القومي للمرأة قامت بإصدار الاتفاقية المصرية لمنع العنف ضد المرأة، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم محلب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين، كما أن قامت وزارة الداخلية بإنشاء وحدة العنف ضد المرأة وإعطاء تعليمات بعدم وجود أي معوقات ضد البلاغات الخاصة بالعنف ضد المرأة، وأن المجلس لعب دورا عظيما للعام التاسع في حملة " الـ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وحمايتها من كافة أشكاله" ، مشددة على أن هذه القوانين والتشريعات التي تم إصدارها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد تاريخية وعلي الأجيال معرفتها للفخر والاعتزاز.
وأوضحت «التلاوي »، علي أن عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد العصر الذهبي للمرأة، مشددة على أنه لا يوجد خطاب أدلى به الرئيس السيسي وإلا وذكر المرأة وذلك دليل علي الدعم السياسي الكبير للمرأة ودورها في الاقتصاد، السياسة، الحملات الانتخابية ولكن ما زالت توجد نواقص ضد المرأة بسبب الثقافة المجتمعية وتغيير المفاهيم الخاطئة الراسخة في ذهن بعض الرجال، مؤكدة أن المجلس القومي للمرأة هدم فكرة المرأة لا تعول بالأرقام، كما أن الرئيس قام بتكريم عدد من السيدات المكافحات تقديراً لدورهن البارز بالمجتمع.
0 تعليق