جائزة محمد السادس لـ"التبوريدة" تسدل الستار.. سربة بنخدة بالمركز الأول - بلس 48

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد خمسة أيام من المنافسات القوية بين نخبة من السُرَّب المغربية، جرى مساء السبت الإعلان عن الفائزين ضمن الجائزة الكبرى للملك محمد السادس لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة)، في إطار فعاليات الدورة السادسة عشرة من معرض الفرس بالجديدة، المقامة بمركز المعارض.

وتمّ تتويج الفائزين عقب انتهاء سلسلة منافسات اليوم الأخير، وتجميع النقاط التي حصلت عليها مختلف السرب، طيلة الأيام الخمسة للمسابقة، بحضور الشريف مولاي عبد الله، رئيس جمعية معرض الفرس بالجديدة، والحبيب مرزاق، مندوب المعرض، ومحمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم والأولي والرياضة، وأحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وقد توجت سُربة بنخدة عبد الغني، من جهة بني ملال خنيفرة، بالجائزة، بعد أن كانت حلّت في المرتبة الثانية خلال النسخة السابقة، فيما آلت الجائزة الثانية إلى سربة سيكاس رشيد، ممثلة لجهة الدار البيضاء- سطات، وخلفها سربة المهدي انجار.

وشهد اليوم الأخير من منافسات الجائزة الكبرى للملك محمد السادس لفنون “التبوريدة” توافدا ملحوظا للمئات من المغاربة الذين ملؤوا المدرجات، وتفاعلوا مع العروض التنافسية التي قدّمتها مختلف الفرق المتنافسة.

منافسة شرسة

عقب تتويج سُربته بالجائزة الكبرى، أكد المقدّم بنخدة عبد الغني أن “المنافسة على التتويج كانت قوية وشرسة بين سرب في المستوى؛ فمعلوم أن أقوى السرب المتواجدة في المغرب هي من تشارك في معرض الفرس بالجديدة”.

وأضاف بنخدة في تصريح لهسبريس: “نبارك للجميع ونتمنى لهم السلامة والتيسير”، مشددا على أنه رغم احتكام اللجنة إلى معايير دقيقة في الحسم بين السرب، فإن “التتويج كان توفيقا من الله سبحانه وتعالى، وبعده بفضل رضا الوالدين”.

وحوابا عن سؤال لهسبريس حول منسوب تطور منافسات الجائزة خلال نسخة هذه الدورة من معرض الفرس بالجديدة، قال بنخدة: “لقد كانت شيقة وفي المستوى. بإيجاز، كانت كما نقول بلغة ‘الباردية’: فيها البارود طالع”.

“الكل مُتوّج”

وقال رشيد سيكاس، مقدّم السربة الفائزة بالجائزة الثانية، عن،جهة الدار البيضاء-سطات، تحديدا مدينة برشيد: “أهدي هذا الفوز لفرسان فريقي الذين كانوا في المستوى، ولجمهورنا من طنجة إلى الكويرة”، مشددا على أن “نهائي الجائزة الكبرى للملك محمد السادس لفنون التبوريدة كان بشهادة الجميع صعبا”.

وأكد سيكاس، في تصريح لهسبريس، أن “المنافسة كانت قوية، والحمد لله الذي وفقنا للحلول في المركز الثاني”، مهنئا السربتين الأخريين الفائزتين. وأردف: “بالنسبة للمقدمية الآخرين الذين لم يحالفهم الحظ، معلوم أن المنافسة تبقى هذه فلسفتها: رابحون وخاسرون. ولعلّ أهم شيء هو ربح الجميع السلامة”.

وحمد المهدي انجار، مقدّم السربة الفائزة بالمركز الثالث، عن جهة مراكش-آسفي، الله على “سلامة كافة السربات طيلة المنافسات”.

وقال انجار في تصريح لهسبريس: “كنا متصدرين المنافسة طيلة الأيام، بخلاف اليوم الأخير”، مشددا على أن “المنافسة كانت شديدة، والحمد لله أننا كنا ضمن السربات المتوجة. نتمنى السلامة والتيسير للجميع”، بتعبيره.

أخبار ذات صلة

0 تعليق