رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، مد فترة التصالح في مخالفات البناء، وتعاون مهم مع الصين، وإشادة بمصر من صندوق النقد.
نبدأ من مجلس الوزراء، واللي وافق على مد فترة تقديم طلبات التصالح في بعض مخالفات البناء عشان الناس تقدر تقنّن أوضاعها، وده لمدة ست شهور زيادة، تبدأ من يوم 5 نوفمبر 2025.
كمان المجلس وافق إن مصر تستضيف المركز الاستشاري الخاص بتسوية منازعات الاستثمار الدولية، واللي هيكون تحت مظلة لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي “الأونسيترال”، والمفروض يتم إنشاؤه في العاصمة الإدارية الجديدة.
القرار ده بييجي ضمن توجه الدولة إنها تجذب المقرات والمنظمات الدولية الكبيرة والمؤثرة، عشان تعزّز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي في مجال الاستثمار. وده كمان بيعكس التزام الدولة بحقوق المستثمرين الأجانب، وحرصها على تطبيق سيادة القانون، وكمان بيوصل رسائل طمأنة للعالم كله إن مصر جدّية جدًا في إنها توفّر بيئة استثمار عادلة وشفافة.

ونروح للبنك المركزي، اللي استقبل فيه طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، وفد صيني برئاسة فو وانجون، نائب وزير الإدارة الوطنية الصينية للتنظيم المالي، واللي كان في زيارة لمصر.
الزيارة دي كانت في إطار العلاقات القوية اللي بتجمع بين مصر والصين، وتم خلالها مناقشة طرق تعزيز التعاون المشترك، خصوصًا في موضوعات الرقابة والإشراف على القطاع المصرفي، وكمان تبادل الخبرات الفنية بين الجانبين، عشان يدعموا العلاقات الاقتصادية اللي بتخدم مصلحة البلدين.
وخلال اللقاء، الاتنين وقّعوا مذكرة تفاهم عشان يتعاونوا في منح تراخيص البنوك والمؤسسات المالية في البلدين، وكمان في الرقابة على الأنشطة العابرة للحدود، وتبادل المعلومات اللي بتساعد في تعزيز سلامة واستقرار البنوك، بالإضافة لتبادل الخبرات والتدريب في مجال الرقابة المصرفية.
والمذكرة كمان هدفها تسهيل تبادل المعلومات المهمة عن أي تغييرات في القوانين أو اللوائح، وكمان تنظيم مشاورات دورية بين الجانبين.
ونروح بعد كده لكريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، اللي أشادت بجهود الحكومة المصرية خلال الفترة اللي فاتت في تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي من خلال الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية اللي اتعملت.
وكمان أثنت على الجهود اللي بيقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الشرق الأوسط عشان يحقق السلام، خصوصًا بعد انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد كبير من زعماء العالم، واللي كانت هدفها الأساسي وقف الحرب على غزة.
وأكدت جورجيفا إن مفيش تنمية من غير سلام. وده كان على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
ومن ناحية تانية، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، رحّبت بالمناقشات اللي بتحصل ضمن مجموعة الـ24، وبالجهود اللي بتبذلها المؤسسات الدولية لإصلاح النظام المالي العالمي، خاصة التطوير اللي بيحصل داخل مجموعة البنك الدولي عشان يقدر يخلق فرص عمل أكتر ويحقّق التنمية بقيادة القطاع الخاص.
ونختم من وزارة البترول، اللي شهد فيها المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاق مع شركة إيني الإيطالية لتمديد عقد تنمية حقل "بلطيم شرق" في دلتا النيل، بالشراكة مع شركة بي بي البريطانية، وده في إطار جهود الوزارة لزيادة إنتاج البترول والغاز الطبيعي.
بعد التوقيع، أكد الوزير كريم بدوي إن الاتفاق ده بييجي ضمن المحور الأول من استراتيجية الوزارة، واللي بيركّز على زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز وتلبية احتياجات المواطنين، من خلال تكثيف عمليات البحث والاستكشاف في المناطق البحرية الواعدة.
وكمان أشاد الوزير بالشراكة القوية والمثمرة بين وزارة البترول وشركتي "إيني" و"بي بي"، وقال إن التعاون ده كان له تأثير واضح في تنفيذ مشروعات كبيرة وناجحة ساعدت على تقوية قدرات البحث والاستكشاف وزيادة إنتاج البترول والغاز في مصر.
0 تعليق