ليلى عبد اللطيف , تصدر اسم خبيرة الفلك اللبنانية مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، خاصة بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم توقيعه خلال قمة السلام التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، بمشاركة رؤساء وزعماء عدد من الدول المعنية.
وكانت قد تنبأت، في بداية العام الجاري، خلال لقاء تلفزيوني عبر شاشة MBC مصر، بتطورات لافتة تخص الحرب الدائرة في غزة، مؤكدة أن الصراع الدموي المستمر منذ أشهر طويلة، سينتهي في أواخر عام 2025. كما توقعت أن يشهد العالم عملية تبادل أسرى، وعودة الزخم السياسي الفلسطيني من خلال وحدة بين مختلف أطياف السلطة الفلسطينية.
وتداول عدد كبير من رواد السوشيال ميديا فيديو التصريحات، الذي أعادت نفسها نشره عبر صفحاتها الرسمية، تزامنًا مع الإعلان عن قمة شرم الشيخ، وبدء أولى خطوات تطبيق اتفاق السلام، ما اعتبره البعض “تحققًا جديدًا” لتوقعاتها.
“حدث كبير” يخص يحيى السنوار.. ماالذي تنبأت به ليلى عبد اللطيف؟
في ذات التصريحات، لفتت العرافة اللبنانية الأنظار إلى شخصية يحيى السنوار، قائد حركة حماس في غزة، حيث قالت إنه سيكون “محور حدث كبير سيشغل الرأي العام العالمي”، دون أن تحدد طبيعة هذا الحدث بدقة.
وربط متابعون بين ما قالته، وبين الحديث الدائر عن احتمالات ظهور مفاجئ للسنوار في إطار عملية تبادل الأسرى أو خلال مؤتمر سياسي مرتقب، وهو ما زاد من اهتمام الجمهور بتوقعاتها المتعلقة بالشأن الفلسطيني.
وقد أشارت أيضًا إلى أن غزة ستشهد تغيرًا استراتيجيًا في المرحلة المقبلة، موضحة أن هناك تحركًا عربيًا ودوليًا لاحتضان المرحلة السياسية المقبلة، وهو ما ظهر بالفعل في حضور عدد من الزعماء العرب والأجانب لقمة شرم الشيخ، التي وُصفت بأنها بداية لرسم “خارطة طريق جديدة” في المنطقة.
قمة شرم الشيخ وإعلان وقف إطلاق النار.. بداية التحول
جاء انعقاد قمة السلام في شرم الشيخ عقب أيام من إعلان الاتفاق على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار في غزة، والتي جاءت استنادًا إلى مبادرة سياسية قدمها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعيد تفعيلها بعد تعديلات واسعة من قبل الأطراف الإقليمية والدولية.
وشهدت القمة مشاركة فاعلة من قيادات فلسطينية، بالإضافة إلى دعم عربي رسمي واضح، وسط تأكيدات من القادة المشاركين على ضرورة وضع حد نهائي للحرب، وضمان فتح المعابر، وتنفيذ خطوات متزامنة لتبادل الأسرى، وتحقيق هدنة دائمة تُمكّن من إعادة إعمار القطاع.
ورغم أن الاتفاق لا يزال في مراحله الأولى، فإن الخطوات التنفيذية بدأت بالفعل، حيث تم تشكيل لجان خاصة لمتابعة تطبيق بنود الاتفاق، وسط ترقب شعبي واسع داخل الأراضي الفلسطينية.
بين الواقع والتوقعات.. هل تتحقق بقية نبوءات ليلى عبد اللطيف؟
في الوقت الذي تختلف فيه الآراء حول صدقية التوقعات الفلكية، فإن تكرار تطابق تصريحات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف مع الأحداث الجارية يجعلها دائمًا محط أنظار المتابعين، خاصة في القضايا الساخنة والمعقدة مثل القضية الفلسطينية.
ويبقى السؤال: هل يشهد العام 2025 بالفعل نهاية كاملة للحرب في غزة كما توقعت؟ وهل يلعب السنوار دورًا سياسيًا بارزًا في المرحلة المقبلة كما ألمحت؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.
0 تعليق