واردات الكويت من الغاز المسال تنخفض 6%.. دولتان عربيتان ضمن المصدرين - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سجلت واردات الكويت من الغاز المسال انخفاضًا خلال الربع الثالث من العام الجاري، بمقدار 160 ألف طن، أو ما يعادل 5.7% على أساس سنوي، بحسب تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الثالث من 2025، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وخلال المدة من يوليو/تموز حتى نهاية سبتمبر/أيلول (2025)، تراجعت واردات الغاز المسال الكويتية إلى 2.61 مليون طن، مقابل 2.77 مليونًا في المدة نفسها من العام الماضي.

ومع احتدام المنافسة على مدار العام، حافظت الكويت على مكانتها كونها أكبر دولة مستوردة للغاز المسال في المنطقة العربية خلال الربعين الأول والثاني من 2025، حيث بلغت وارداتها 1.20 مليون طن، و1.93 مليونًا على التوالي.

غير أن مصر تصدرت قائمة الدول العربية في الربع الثالث بفضل طفرة كبيرة في الواردات، مع تعزيز قدرة إعادة التغويز، وفق بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

واردات الكويت من الغاز المسال في الربع الثالث

سجّل أغسطس/آب أعلى معدل شهري في واردات الكويت من الغاز المسال خلال الربع الثالث من 2025، على النحو التالي:

  • يوليو/تموز: 0.83 مليون طن.
  • أغسطس/آب: 0.95 مليون طن.
  • سبتمبر/أيلول: 0.83 مليون طن.

وخلال شهر يوليو/تموز، بلغت واردات الكويت من الغاز المسال 0.83 مليون طن، مقابل 0.87 مليونًا في الشهر المقابل له من العام الماضي، أي بانخفاض قدره 37 ألفًا.

ورغم أنها الأعلى خلال الربع الثالث، فقد انخفضت واردات شهر أغسطس/آب، على أساس سنوي بشكل طفيف إلى 0.95 مليون طن، مقابل 0.97 مليونًا في الشهر نفسه من 2024.

وفي شهر سبتمبر/أيلول، سجلت واردات 0.83 مليون طن، مقارنة بـ0.93 مليونًا في الشهر المقابل له من 2024، بانخفاض واضح بلغ 102 ألف طن.

ويوضح الرسم التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- واردات الكويت من الغاز المسال على أساس ربع سنوي (2023-2025):

واردات الكويت من الغاز المسال في الربع الثالث 2025

ويؤدي الغاز المسال دورًا محوريًا بقطاع الكهرباء الكويتي، إذ أصبح الركيزة الرئيسة لتغطية ارتفاع الطلب على الكهرباء في البلاد.

فقد نجحت الكويت في اجتياز صيف 2025 دون اللجوء إلى قطع مبرمج للكهرباء، رغم التوقعات التي أشارت إلى زيادة كبيرة في الأحمال خلال ساعات الذروة، ويعكس ذلك كفاءة خطط وزارة الكهرباء في تحقيق التوازن بين العرض والطلب،

ويعود تجاوز أزمة الكهرباء في البلاد إلى استقرار درجات الحرارة مقارنة بالتوقعات، وعدم تجاوزها 50 درجة مئوية لمدة طويلة، بالإضافة إلى تأمين إمدادات إضافية من الغاز المسال وتحديث محطات الكهرباء.

وتشير التقديرات إلى ارتفاع توليد الكهرباء بالغاز في الكويت بنسبة 17%، ليبلغ نحو 77 تيراواط/ساعة بحلول عام 2030، مدفوعًا بنمو الطلب على الغاز لتوليد الكهرباء الذي سيصعد من 15.2 مليار متر مكعب (11 مليون طن) عام 2024 إلى 22 مليارًا في 2030.

(مليار متر مكعب يعادل 0.735 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال)

قطر تهيمن على واردات الكويت من الغاز المسال

حافظت قطر على موقعها كونها أكبر المصدرين خلال الربع الثالث من عام 2025، بعدما استحوذت على 60% من إجمالي واردات الكويت من الغاز المسال، كما توضح القائمة التالية:

  • قطر: 1.57 مليون طن.
  • نيجيريا: 0.48 مليون طن.
  • سلطنة عمان: 0.34 مليون طن.
  • الولايات المتحدة: 0.08 مليون طن.
  • موزمبيق: 0.07 مليون طن.
  • أنغولا: 0.07 مليون طن.

وبلغت واردات الكويت من الغاز المسال القطري 1.57 مليون طن، مقارنة بـ1.48 مليونًا في المدة نفسها من عام 2024، بحسب الرسم البياني الآتي:

أكبر مصدري الغاز المسال إلى الكويت في الربع الثالث 2025

وجاءت صفقة الغاز المسال الموقّعة في أغسطس/آب (2024) لتوريد مليوني طن سنويًا لمدة 15 عامًا بين الكويت وقطر، لتكون الاتفاقية الثانية بين البلدين، وتؤكد أن الدوحة باتت الركيزة الأولى لضمان توفير الإمدادات للكويت.

وفي المقابل، شهدت صادرات نيجيريا إلى الكويت تراجعًا، إذ انخفضت من 0.66 مليون طن في الربع الثالث (2024)، إلى 0.48 مليونًا في 2025.

أمّا سلطنة عمان، فقد حققت تقدُّمًا في موقعها ضمن كبار المورّدين، إذ ارتفعت صادراتها من 0.14 مليون طن في 2024 إلى 0.34 مليونًا في 2025، لتصبح ثالث أكبر مصدر للغاز المسال إلى الكويت.

من جانب آخر، تراجعت واردات الكويت من الولايات المتحدة من 0.15 مليون طن إلى 0.08 مليونًا، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

وشهدت موزمبيق وأنغولا انطلاقة جديدة في السوق الكويتية، حيث سجل البلَدان أولى شحناتهما منذ بداية العام، بواقع 0.076 مليون طن و0.067 مليونًا على التوالي.

تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية

بدأت وحدة أبحاث الطاقة أول إصداراتها من تقرير مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في عام 2024، وتحديدًا الربع الأول (بداية أبريل/نيسان)، ويمكن الاطّلاع على آخر التقارير (هنا).

ويُعدّ هذا التقرير أول إصدار عالمي يُغطّي البيانات الحديثة بعد نهاية كل ربع سنوي.

وتعمل وحدة أبحاث الطاقة من مقرّها في واشنطن، إذ تُصدر عدّة تقارير دورية، أسبوعية وشهرية، إلى جانب الملف السنوي لحصاد أسواق الطاقة عربيًا وعالميًا.

موضوعات متعلقة..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق