تحركات أمريكية لتأسيس آلية دولية بإشراف إقليمي.. ومساعدات مشروطة بخلوّ المناطق من حماس
بدأت الولايات المتحدة فعليًا التخطيط لتشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات تهدف إلى «إرساء الاستقرار الأساسي» في قطاع غزة، بعد ما يقرب من عامين من العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما كشفه مستشار أمريكي كبير لوكالة «رويترز» الأربعاء.
هدف الخطة: استقرار ميداني وإنساني
وأوضح المستشار، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن واشنطن تسعى إلى إقامة حد أدنى من الاستقرار الميداني والإنساني داخل القطاع، مضيفًا: «ما نسعى لتحقيقه حاليا هو مجرد استقرار أساسي للوضع، وبدأ بالفعل تشكيل قوة إرساء الاستقرار الدولية».
وأشار إلى أن الجهود لا تزال في مراحلها الأولية، لكنها تسير في اتجاه واضح نحو إنشاء آلية دولية بمشاركة أطراف إقليمية ودولية، لضمان منع عودة الفوضى أو سيطرة التنظيمات المسلحة مجددًا.
شركاء محتملون وتنسيق إقليمي
وكشف مستشار أمريكي آخر أن واشنطن تجري مفاوضات مع عدد من الدول للمساهمة في القوة الجديدة، موضحًا أن مصر، وقطر، ودولًا عربية أخرى، إضافة إلى إندونيسيا وأذربيجان، من بين الدول التي تم التواصل معها خلال الأسابيع الأخيرة.
إعادة إعمار مشروطة ومناطق آمنة
وحول ملامح الخطة الأمريكية، قال المستشار الأول إن المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة، لكن لن تُخصص أموال لإعادة الإعمار في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة حركة حماس.
وأضاف: «نتطلع إلى البدء في إعادة إعمار المناطق الخالية من حماس والإرهاب».
كما أشار إلى أن واشنطن تدرس إنشاء مناطق آمنة داخل غزة، في ضوء تقارير تحدثت عن عمليات إعدام نفذتها الحركة، مشيرًا إلى أن إسرائيل رحبت بالفكرة مبدئيًا.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تعمل على آلية تضمن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية
0 تعليق